تطوع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا "كوفيد - 19".
ويقود الأمير سلمان بنجاح فريق البحرين الوطني للتصدي لجائحة كورونا كوفيد، منذ بداية الاعلان عن الفيروس، ويتابع شخصيًا كل التطورات وآخر المستجدات محليًا وعالميًا مع الفريق الذي يضم كافة الكوادر الطبية والتمريضية والفنية العاملة بالصفوف الأولى لمواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها الكوادر القائمة على عملية الفحص والتي تعمل ليل نهار على إجراء الفحوصات المختبرية ومتابعة نتائجها بصورة مستمرة، و كافة الأطقم الطبية والصحية من المتطوعين والكوادر الأخرى العاملة في مختلف المستشفيات والمراكز والمرافق والمحاجر الصحية، والتي تواصل عملها بأقصى طاقة ممكنة من أجل الحد من انتشار الفيروس ورعاية الحالات المرتبطة به.
واستطاع ولي العهد، أن يجعل مملكة البحرين تسير بخطوات ثابتة وأمان نحو التصدي للوباء، حيث تعد في طليعة الدول المتقدمة في مواجهة الجائحة، وحصد النظام الصحي الذي تمتلكه البحرين والذي أهّلها لتكون نموذجاً مثالياً يحظى بالإرشادات العالمية من خلال الجهود المتميزة التي يقوم بها الفريق الوطني وسلسلة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتي ساهمت في التصدي للجائحة.