كشف مقربون من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن خشيته من عجزه عن تدبير نفقات رعاية مناسبة لطفله الجديد، من صديقته كاري سيموندس؛ بعد أن خضع دخله لاقتطاع كبير.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، نقلا عن مقربين بشكل شخصي من جونسون، أن ملامحه أصبحت تكتسي بعلامات الهم والتوتر؛ نتيجة الأعباء المرهقة لمكافحة فيروس كورونا.
وقال أصدقاء لـ"جونسون"، إن ضغوط العمل، تزامنت مع توقف رئيس الوزراء عن نشر عموده في صحيفة "ديلي تليجراف"، والذي كان يتقاضى مقابله 275 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى اقتطاع بعض البدلات المضافة إلى راتبه البالغ 150 ألف جنيه إسترليني.
تابعي المزيد: تيك توك يرفع شكوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب بحظره في أمريكا
وقالت الصحيفة أن جونسون يخشى من عدم استطاعته تحمل نفقات الدراسة الجامعية لأربعة من أبنائه الستة، فضلًا عن نفقات رعاية مولوده الجديد ويلفريد، الذي أنجبته خطيبته كاري سيموندس في 29 أبريل الماضي.
ويقطن جونسون وسيموندس في شقة تعلو مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة لندن، والتي يُقتطع من راتبه ضريبة نظير استغلالها كميزة عينية لمنصبه.
وقال أحد أصدقاء وليس لدى جونسون مدبرة لمنزله باستثناء خادمة تقوم بمهام التنظيف، وفق أحد اصدقائه ، الذي أكد أن جونسون قلق من أنه لا يستطيع تحمل دفع راتب مربية لطفله الجديد".
وكان رئيس الوزراء البريطاني أكد أن بلاده تواجه الموجة الثانية من فيروس كورونا "كوفيد-19".
وأضاف جونسون في تصريحات للصحفيين "ننظر بعناية لانتشار الوباء خلال الأيام الماضية.. وليس لدينا شك.. نحن الآن نشهد الموجة الثانية".
وأوضح جونسون أن الموجة الثانية لفيروس كورونا انتشرت في فرنسا واسبانيا ومعظم أوروبا، مضيفا "امر لا مفر منه أننا سنراه في هذا البلد".
وألمح جونسون إلى احتمالية إعادة فرض الإغلاق الكلي، مؤكدا أن السبيل الوحيد لعدم اتخاذ ذلك القرار هو اتباع الارشادات الصحية والتباعد الاجتماعي، موضحا أن الأمر محل دراسة