نظمت الأمانة العامة لمجلس الشورى وبالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة جلسة حوارية إلكترونية "عن بعد "، وتم خلالها استعراض دور المرأة البحرينية في صنع وتنفيذ القرار السياسي، والتي تأتي ضمن خطة الدعم البرلماني لأعضاء المجلس، تفعيلًا لتوجيهات رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح.
وأكد عدد من أعضاء مجلس الشورى على الدور المحوري الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة بقيادة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك، للارتقاء بالمرأة البحرينية في المجالات كافة، ومن بينها تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في مواقع صنع القرار، بما أسهم في شغل المرأة البحرينية للعديد من المناصب القيادية في السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتكون مساهمًا فاعلًا في رسم السياسات العامة وتطوير التشريعات الوطنية \.
وتطرق عز الدين خليل المؤيد، مستشار شؤون الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة ، خلال الجلسة إلى دور السلطة التشريعية في تحقيق التوازن بين الجنسين على المستوى الوطني بما يسهم في تعزيز مكانة المرأة في المناصب التي تتقلدها، وكذلك تعزيز دورها في مواقع صنع القرار، مشيرًا إلى ضرورة التكامل في الجهود بين العمل التشريعي وبين عمل المجلس الأعلى للمرأة، بما يصب في مصلحة المرأة البحرينية والمجتمع ككل، لافتًا إلى أن حوالي 120 أداة قانونية صدرت تعنى بحقوق المرأة البحرينية في مختلف المجالات.
واستعرض المؤيد خلال الجلسة أهم المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين فيما يتعلق بالمرأة، وأبرز إنجازاتها على الصعيد السياسي، مؤكدًا ما يوليه المجلس الأعلى للمرأة من اهتمام تجاه تطوير برامج المشاركة السياسية الداعمة للمرأة البحرينية، إضافة إلى نشر ثقافة تكافؤ الفرص، والتوازن بين الجنسين، والتي تعتبر مبادئ دستورية تُرجمت إلى تطبيقات ملموسة.
وأشار أعضاء مجلس الشورى في ختام الجلسة إلى أهمية تبادل النقاش مع المعنيين في المجلس الأعلى للمرأة حول مختلف الموضوعات التي تهم المرأة البحرينية، بما يسهم في تطوير التشريعات والقوانين في مملكة البحرين المعنية بالمرأة والمجتمع.