يستذكر المواطنون السعوديون في ذكرى اليوم الوطني التسعين، الدور القيادي للمملكة العربية السعودية محلياً ودولياً ودورها في ترسيخ الحضارة والأمن والمواطنة.
تعميق روح المواطنة
ويرى المستشار الإعلامي عبد الله عكور، أن الوطنُ ليسَ مجرد مرتعَ الأحلام ومغاني الصبا فحسب، بل هو القوةُ والطاقةُ نحو الشموخ والرقي. فكلما أدرك الإنسان أنه مكون أساس في النسيج الاجتماعي يسهم في تنميته وأن عليه واجب رقيه ورفعته والدفاع عنه وتعميق روح المواطنة.
مضيفاً: كل المُعمرين ممن عاشوا فترة ما قبل قيام الدولة السعودية الثالثة يُدلون بشهاداتهم وما كانوا يكابدونه من انعدام الأمن واحتراب قبلي وفقر مدقع وجهل مطبق وأمراض وأوبئة فتاكة، وكانت التجارة نهباً وسلباً للصوص وقطاع الطريق، حتى أن رحلة الحج كانت تعني الخطر المحدق والموت المحقق إلا ما ندر حتى شاع مصطلح (الذاهب للحج مفقود والعائد مولود) ولكن ما إن اعتلى الملك عبدالعزيز حتى استبشرت الناس بعودة الحكم السعودي الرشيد الذي أمنَ الناس في كنفه لفترتين زاهيتين من فترات التاريخ، ورفلوا في الأمن والعدل والوئام والسلام.
وقال عكور: إننا نشهد ظاهرة حضارية مجيدة، ومسيرة تنموية مزدهرة، انتشر فيها التعليم وسمقت الجامعات وشيدت أرقى المستشفيات، وشقت ومهدت أحدث الطرقات وقامت المدن الحضارية وتم توطين البادية، وأما خدمة السعودية العظمى للإسلام والمسلمين من عمارة وخدمة الحرمين الشريفين ونشر المراكز الإسلامية في كل دول العالم وإنشاء رابطة العالم الإسلامي التي تعنى بخدمة ونصرة القضايا الإسلامية، بالإضافة إلى طباعة المصحف الشريف والعناية به وتوزيعه على أوسع نطاق حتى أنه لا يكاد يخلو مسجد في أي بقعة من العالم من وجود نسخ من القرآن الكريم من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، القروض والإعانات ودعم المشاريع التي ينعم بها سائر المواطنين على اختلاف كافة أعمارهم ومستوياتهم ومقر سكناهم ونمط معيشتهم، ولذا فكم هو جميل أن نقول إن السعودية ليست مجرد جغرافيا نقطُنها، بل هي تاريخ مجيد.
اليوم السعودي التسعين
فيما انضمت لحملة سيدتي، المصورة سكينة آل شيخ، صاحبة منصة سنيما استيشن قائلة «بمناسبة اليوم السعودي التسعين فليرفع كل مواطن سعودي رأسه عزة وكرامة وفخراً لهذا الوطن مقدمة تهنئتها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وولي عهده والشعب السعودي كافة».
المملكة فخر لكل مواطن
من جانبها أكدت لينا العمودي، أول مسؤولة تسويق للملكية الفكرية بالظهران بأن المملكة فخر لكل مواطن يحمل الجواز السعودي الأخضر، مشيرة أن90 عاماً ونحن نعيش في أمن وأمان بقيادة وحكم وراية آل سعود حكامنا، وكل عام ومملكتنا في تميز في جميع المحافل الدولية.
وقالت سارة القحطاني، مصممة المجوهرات والإكسسوار، يسعدني الانضمام لحملة سيدتي لمتنا سعودية، لافتة أن استعداداتها لليوم الوطني الذي نستقبله بكل شغف ومحبة، تصاميم وقص يدوي استخدمت المعادن وقصصت السيفين والنخلة ووضعت الصدف واللؤلؤ والذهب، وقمت بالنحت المعدني لصورة الملك، ويسعدني أن أتقدم بالشكر للملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والشعب السعودي وأبارك لهم جميعاً بمناسبة اليوم الوطني السعودي.
تصوير :حسين السلطان