في عام 1917 أشار “توماس رايت” إلى احتمالية وجود كثير من المجموعات النجمية المختلفة، ولم تكد تمر سنوات قليلة حتى تأكد لكثير من علماء الفلك هذا الاحتمال، وأصبحت فكرة وجود المجرات حقيقية. المجرة هي نظام ضخم ومربوط بالجاذبية يتكون من نجوم (مثل الشمس) وتعد المجرات مجموعات نجمية عملاقة قد يحتوى بعضها على تريليونات النجوم يقدر أن هناك أكثر من 170 مليار مجرة في الكون المرئي بحسب موقع the planet.
حقائق عن المجرات
- يوجد أكثر من 170 مليار مجرة في الكون المرئي، لكن هناك أيضًا «حد للرؤية المستقبلية». الأشياء التي تتجاوز هذا الحد لن تدخل أبداً إلى عالمنا المرئي في أي وقت في المستقبل اللانهائي. والسبب في ذلك هو أن الضوء المنبعث من أشياء خارج هذا الحد لن يصل إلينا أبداً.
- تم فهرسة عشرات الآلاف من المجرات، ولكن القليل منها فقط تم تسميته بشكل جيد مثل مجرة أندروميدا، درب التبانة، سحب ماجلان، مجرة الدوامة، ومجرة سومبريرو.
- كلمة مجرة مشتقة من الكلمة اليونانية galaxias والتي تعني «لبني" هذه إشارة إلى مجرة درب التبانة التي تحتوي على نظامنا الشمسي.
- تُصنَّف المجرات من خلال شكلها الظاهر ويوجد منها 3 أنواع:
المجرة الحلزونية: تمتلك المجرات الحلزونية أذرعًا طويلة تلتف حول المركز، ترتكز النجوم القديمة في مركز المجرات الحلزونية، في حين تتكون أذرعها من نجوم يافعة جديدة.
المجرة البيضاوية: كتلة من النجوم تجمعت معًا لتكوِّن قرصًا بيضاوي الشكل.
المجرة غير المنتظمة: أية مجرة تتخذ شكلًا آخر تندرج بصفة عامة تحت اسم المجرة غير المنتظمة.. يعتقد العلماء أن أغلب المجرات غير المنتظمة ما هي إلا اثنتان أو ثلاث من المجرات الأخرى التي قد اصطدمت ببعضها.
- يتراوح قطر معظم المجرات ما بين 1000 و10000 فرسخ فلكي. الفرسخ هو وحدة طولية فلكية. فإن فرسخاً واحداً يعادل حوالي 31 تريليون كيلومتر أو 19 تريليون ميل.
- معظم المجرات في الكون هي في الواقع مجرات صغيرة نسبياً عند مقارنتها بالمجرات الأخرى - ما يقرب من واحد على المائة من حجم مجرة درب التبانة.
- المجرة الأكثر بعداً وبدائية التي تم اكتشافها هي z8 GND 5296 والتي تبعد حوالي 13.1 مليار سنة ضوئية. تم اكتشافها في أكتوبر 2013 من قبل فريق من علماء الفلك من جامعة تكساس في أوستن بقيادة ستيفن فينكلشتاين بينما تعد مجرة “أندروميدا” أقرب مجرة لمجرتنا “درب التبانة”، وهي تبعُد عنا مسافة 2.6 مليون سنة ضوئية تقريباً.
- يعتقد بعض العلماء أن أغلب كتلة المجرة تتكون من مادة غامضة يُطلق عليها “المادة المظلمة”.
- ُيعتقد في وجود ثَقب أسود هائل في مركز المجرات.
- تستغرق الشمس أكثر من مائتي مليون سنة ضوئية للدوران حول مركز المجرة، وهذا ما يسمى “السنة المجريّة”.