كشف راشد الماجد عن قصة أول ظهور له بالحفلات الغنائية في مسيرته، والذي يعود لعام 1984، إبان غنائه على مسرح الصالة الخضراء في الدمام، وهو ذات المسرح الذي أحيا فيه راشد حفلة اليوم الوطني السعودي الـ 90 قبل يومين، وتغنَّى بنفس المسرح أيضًا ضمن حفلات موسم الشرقية في مارس 2019، عندما افتتح حفلات الموسم بالمشاركة مع الفنان أصيل أبو بكر، وكانت له تجربة أيضًا على ذات المسرح ضمن حفلات اليوم الوطني عام 2018.
وكان أول ظهور لراشد في مسيرته بالحفلات الغنائية على مسرح الصالة الخضراء بالساحل الشرقي، عندما حقَّق نادي الاتفاق إحدى البطولات المحلية، حينما كان يبلغ من العمر 14 عامًا، ليشاركهم أفراحهم في تلك المرحلة.
** هاتف التليفون يعيد الحنين للماجد **
وبعد مرور 36 عامًا على أول ظهور في منتصف الثمانينيات، وثق راشد في مقطع فيديو كيف تم استدعاؤه في تلك الحفلة الفرائحية، وتحدث عن أن تلك الحفلة كانت قد جمعته مع محمد عبده، حيث أمسك بهاتف التليفون ذاته الذي لا يزال موجودًا إلى الآن رغم مرور أكثر من ثلاث حقبات زمنية، ليؤكد أن الاتصال الهاتفي جاءه في أولى حفلاته على نفس الهاتف، ليشير إلى أنه يرغب في اقتنائه ليصبح ذكرى عزيزة عليه، ليقدِّم أيضًا في ذات العام أول ألبوم رسمي له، وحمل عنوان "آه يا قلبي".
وطرح راشد، بالتزامن مع حفلة اليوم الوطني بالدمام، أعمالًا غنائية وطنية، منها: "عاشقينك"، "يا بلادي"، "هب الغلا"، "هذا محمد"، وبهذا أصبح من أكثر الفنانين تغنيًا بالأعمال الغنائية الوطنية مع فنان العرب محمد عبده.
يشار إلى أن راشد اختتم الحفل الأول من حفلات اليوم الوطني الـ 90، الذي أقامته الهيئة العامة للترفيه وروتانا للصوتيات والمرئيات، وقد تم في الحفل مراعاة كل قواعد السلامة والإجراءات الاحترازية اللازمة، وحمل شعار "همة حتى القمة".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
