غادرت الفنانة العمانية، فخرية خميس، المستشفى، بعدما شُفِيَتْ من كورونا، وقد أمضت شهرًا وهي مصابة بهذا الفيروس.
وذكرت فخرية أنها غادرت المستشفى، وتقضي فترة نقاهة في منزلها، كما أعلنت أن أفراد عائلتها الذين أُصيبوا أيضًا بهذا الفيروس قد مَنَّ الله عليهم بالشفاء كذلك، ولكنهم عانوا كثيرًا جراء هذا المرض.
وبَيَّنَتْ فخرية أنها لم تُشْفَ من الفيروس بسرعة لكونها مصابة بالربو، وهذا أخَّر شفاءها.
كما بَيَّنَتْ أنها ما زالت تُعاني من آثار الفيروس؛ حيث تسبَّب لها في ترسبات على الرئة، وآلام باقية، وأثَّر على صحتها بشكل عام. ونصحت جمهورها وطلبت منهم أن يأخذوا الحيطة من كورونا، وألَّا يتهاونوا بشأن هذا الفيروس.
ستبدأ رحلة علاجها من السرطان
وعن إصابتها بسرطان الثدي، قالت إنها ستبدأ رحلة علاجها في 4 أكتوبر المقبل، بالعلاج الكيماوي، وذكرت أن الأطباء حدَّدوا لها جرعتين؛ كون الورم من الدرجة الثانية، ويتركز في منطقة واحدة، وأنها ستتابع علاجها كما قال الأطباء.
يذكر أن آخر عمل قدمته الفنانة العمانية فخرية خميس كان المسلسل الكويتي (أم هارون)، من بطولة حياة الفهد ونخبة من الممثلين في الخليج، وعُرض في شهر رمضان الماضي.
وتعد فخرية خميس من أهم فنانات سلطنة عمان وأشهرهن، ولها العديد من الأعمال والمشاركات الدرامية العمانية والخليجية، ومن أشهر الأعمال التي قدمتها مع الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا والفنان الراحل خالد النفيسي شخصية (فتون علف) في المسلسل الكويتي (الحيالة)، وهو من أشهر أدوارها التلفزيونية، وهي الشخصية التي حصلت من خلالها على قاعدة جماهيرية كبيرة، بالإضافة إلى عدة أعمال ناجحة، منها: (سهم الغدر) و(فايز التوش) و(إخواني وأخواتي)، و(بيتنا الكبير) و(جادة 7) و(الفرية) و(صياحه صياحه) و(سكتم بكتم) و(هشتقة) و(شباب البومب) و(سوق الحريم)، وكذلك شاركت بأعمال مسرحية من أهمها: (دختر شال سمك) و(عائد من الزمن الآتي) و(على الطاير) و(بنات سيلفي).
وقد حصلت فخرية على عدة جوائز، منها:
أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية (عائد من الزمن الآتي)، في مهرجان المسرح الخليجي السادس للفرق الأهلية الذي أقيم في سلطنة عمان.
جائزة مسابقة الإبداع الإعلامي في مجال التمثيل، عن المسلسل الإذاعي (رياض العاشقين)، من قبل وزارة الإعلام.
وكانت بداية دخولها المجال الفني عام 1974 من خلال مسرح الشباب، ومن خلاله قدمت 20 مسرحية وطنية واجتماعية وتاريخية، وعملت بالفترة من عام 1976 وحتى 1996 في وزارة الإعلام كمذيعة في إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان، كما عملت مُقدمة ومُعدَّة لكثير من البرامج الثقافية، كما قامت بتأليف تمثيليات إذاعية، وهي حاصلة على دورة في المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1982.