يأتي إلى الحياة بعينين ضيقتين مغمضتين، ولكن لو فتح عينيه فهل يرى ما حوله، هل يرى أمه التي انتظرت رؤيته طيلة التسعة أشهر بكل لهفة؟، الإجابة على هذه الأسئلة تدفعنا للتعرف على تطور حاسة البصر لدى المولود والتي يشرحها إختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور عاصم نصار كالآتي.
حاسة البصر في الشهر الأول من الولادة
- يرى الجنين العتمة والنور وهو في بطن أمه، ويمكنه التمييز بينهما حسب آخر تقارير نشرتها " الديلي ميل".
- وعند الولادة يرى المولود كل ما حوله ضبابياً، فهو يرى ما حوله عبارة عن خطوط وأشكال.
- يرى وجه الأم في الشهر الأول من عمره ويحدق فيه جيداً.
- كما يرى تعبيرات وحركة عضلات الوجوه المحيطة به.
- وهو يرى مع نهاية الشهر الأول اللونين الأبيض والأسود، ولا يستطيع أن يميز بين الألوان.
- لا يتأثر المولود بمستوى إضاءة الغرفة سواء كانت مضاءة أو معتمة.
حاسة البصر في الشهر الثاني
- يستطيع المولود في هذا الشهر أنه ينجذب نحو الألوان الفاقعة مثل اللون الأحمر.
- كما تبدأ لديه القدرة على النظر إلى الأشياء والمجسمات المعقدة من حوله.
- وتستمر هذه الطريقة في الرؤية حتى نهاية الشهر الثالث من العمر.
حاسة البصر في الشهر الرابع من العمر
- في الشهر الرابع من العمر يبدأ في رؤية الأشياء ثنائية الأبعاد أي مسطحة.
- ويستطيع رؤية يديه، ويستطيع أن يمصهما.
- يصبح أكثر حساسية للضوء.
- يحرك عينيه فقط في جميع الإتجاهات ليتابع مصدر الضوء.
حاسة البصر في الشهر الخامس
- تلاحظ الأم وجود الحول في عيني الطفل.
- يستمر الحول حتى عمر ثمانية أشهر بسبب ضعف عضلات العين، ثم يختفي.
- تزداد قدرة الطفل على رؤية الألوان.
- ويرى الأشياء ثلاثية الأبعاد.
حاسة البصر في الشهرين السابع والثامن
- تزداد حركته ورغبته في رؤية ما حوله بسبب تتطور جهازه البصري.
- ويمكنه تمييز الألوان حوله فينظر في كل إتجاه ليتعرف عليها.
- هنا يمكن أن تقول الأم أن مولودها قد أصبح فضولياً.
حاسة البصر حتى الشهر العاشر
- يستيطع أن يميز الأشياء الصغيرة الملقاة على الأرض، وتلفت انتباهه.
- يستطيع أن يتفرج على الصور الملونة.
- يكون مستوى النظر لديه لمسافة قريبة أفضل من مستوى النظر من مسافة بعيدة، ولكن ذلك لا يعني أنه لا يرى مثل الكبار.
حاسة البصر عند المولود في عمر السنة
- يصبح المولود قادراً على الرؤية مثل الكبار تماماً.
- كما أنه يرى بالقرب وبالبعد مثل الكبار، ويميز الألوان والوجوه.
- يمكن للأم أن تكتشف أن طفلها يعاني من عيوب في النظر من خلال تطوره البصري السابق.
- كذلك وجود بعض الأعراض مثل الرمش كثيراً، وانحدار إحدى العينين، واستمرار الحول، وكذلك فركه لعينه دائماً، وعدم قدرته على تتبع الأشياء.