وجه الفنان المصري الشاب حمادة صميدة، رسالة مؤثرة للغاية إلى المتنمرين الذين اعتادوا السخرية من شكله وتوجيه إهانات له كلما نشر صورة له مع ابنه الوحيد المتبقي على قيد الحياة، وتوسل لهم أن يتركوه يفرح بابنه الوحيد وعمله الفني، وأن يدركوا مشاعر حزنه بعد وفاة طفليه التوأم.
حمادة نشر عبر حسابه بموقع إنستقرام صورة تجمعه بطفله الوحيد فارس وعلق عليها برسالة طويلة موجهة لكل من يتنمر بشكله أو يقارن بين وسامه طفله الوحيد وبين ملامحه، قائلا: أنا مريت بوجع وبظروف صعبة كثير، بس أكثر لحظة وقف فيها قلبي ونزلت فيها دموعي لما ماتوا ولادي حمزة وياسين، أول فرحة ليا في سن خمس أشهر.
وتابع: حسيت ساعتها أنا ومراتي أن دي النهاية خلاص والدنيا اسودت في وشي ووجع ربنا ما يكتبه لحد، لكن رحمة ربنا أنه يرزقني بابني فارس، اللي ماليش غيره في الدنيا، وهو أغلى حاجة عندي، وممكن أضحي بعمري علشانه، فكفاية تنمر كفاية سُخرية.
وأضاف: كفاية شتيمه سيبوني أفرح بحاجة بحبها، ابني وشغلي دول حلم حياتي لأن دول اللي فاضلين ليا في دنيتي بقى أبوس إديكم ارحموني.
واختتم: لما تشوفوني بنزل صورة لابني فارس اللي فرحان بيه وطلعت بيه من الدنيا، أنا ماليش في الدنيا غيره، أنتم ماتعرفوش أنا جوايا إيه، وظروفي إيه ومريت بأيام شكلها عامل إزاي، أنا عارف أن حمزة وياسين في الجنه وأنا مُشتاق للجنة علشان أشوفهم.
يذكر أن حمادة يحتل ترند الأكثر بحثا كلما نشر صورة له برفقة ابنه، بسبب تعليقات المتنمرين، التي ملامحه القاسية للسخرية منه، كما يسخر البعض من مشاركته في عدة أعمال فنية رغم أنه يشارك دوما بأدوار مساعدة في شخصية بلطجي أو أحد أفراد عصابة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي