افتتحت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، مديرعام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، الملتقى الوطني الثاني للتراث الثقافي غير المادي، والذي تناولت جلساته "عن بعد" لثلاثة أيام محاور تتعلق بالنسيج والأزياء التقليدية، بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين.
رفع الوعي بالتراث الثقافي
يهدف الملتقى إلى رفع وعي المجتمع بالتراث الثقافي غير المادي وتعريفه بأهمية حفظه وصونه للأجيال القادمة، إضافة إلى حصر وتوثيق عناصر هذا التراث بشكل يعكس تمسّك البحرين بتعزيز هويتها الحضارية والثقافية على المستويات المحلية، وبما يدعم جهود الترويج لها عالمياً، ويسعى الملتقى ضمن رؤية هيئة الثقافة أيضاً للترويج إلى عناصر تراثية بحرينية غير مادية تمهيداً لإدراجها على القائمة التمثيلية لمنظمة اليونيسكو.
التراث الثقافي البحريني غير المادي على قائمة اليونيسكو
تقوم هيئة البحرين للثقافة والآثار، متمثّلة بجهود العاملين فيها، بالعديد من المبادرات من أجل حفظ وصون التراث الذي يعد عنصراً أساسياً من الهوية البحرينية، حيث قدمت الهيئة هذا العام، عبر فريق متخصص، ملفين لعنصرين من عناصر التراث الثقافي غير المادي للإدراج على قائمة اليونيسكو الخاصة بهذا التراث، الأول ملف الفجري الذي تقدّمت به المملكة كعنصر تراثي غير مادي خاص بها، والثاني ملف مشترك بقيادة المملكة العربية السعودية يضم 16 دولة لتسجيل الخط العربي على القائمة.
حضر الملتقى أيضاً الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة الثقافة، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة مدير إدارة التراث الوطني بالهيئة، وتم استضافة كل من عائشة مطر عضو مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والمهندسة فاطمة عبد علي من إدارة التراث الوطني بهيئة البحرين للثقافة والآثار للحديث عن النسيج، ، فيما تحدث حول الأزياء التقليدية كلّ من الدكتورة سوسن كريمي الأستاذ المساعدة بكلية الآداب بجامعة البحرين وعبد القادر أحمد محمد، أحد أمهر وأقدم ناقشي الرزّي في المملكة.