رغم تحقيق فيلم ما نجاحاً فنياً وتجارياً هائلاً،لا يفكر صناعه بسرعة إنتاج جزء مكمل له إلا بعد سنوات طويلة،وهذا ليس في صالح الفيلم دائماً،فسرعة إنتاج تتمة له يجب أن تتم في العام التالي لطرحه في دور السينما،لكن المثير والغريب في الأمر هو قرار "أمازون برايم" إنتاج وتصوير تتمة لفيلم "بورات " الكوميدي الآن،ويعتقد أن السبب قد يكون سياسياً لرغبة صناعه بعرض تتمته في شهر نوفمبر المقبل،وهو شهر انتخابات الرئاسة الأمريكية،وربما قد يكون السبب حث المواطنين الأمريكيين من أصول آسيوية وغيرها على التصويت والمشاركة في الإنتخابات.
اشترت منصة "أمازون برايم" للفيديو على الطلب تتمة لفيلم "بورات" الكوميدي الذي حقق نجاحاً كبيراً ولعب بطولته الفكاهي البريطاني ساشا بارون كوهين، على أن تبثه قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر، على ما أعلن مصدر مطلع على الإتفاق،وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وكان الفيلم الساخر الذي عُرض في 2006، بعنوان: "Borat" -"بورات" ،قد حقق نجاحاً كبيراً ،وإيرادات عالية فاقت 260 مليون دولار. كما رُشح للفوز بجائزة أوسكار عن فئة أفضل سيناريو.
صُوّرت تتمة "بورات" هذا الصيف مع فريق مصغر
وفي هذا العمل الكوميدي الذي يجمع بين الفكاهة والسخرية من المجتمع الأميركي، أدى ساشا بارون كوهين دور صحافي كازاخستاني غريب الأطوار معجب بالولايات المتحدة ويرغب في تصوير فيلم وثائقي حول هذا البلد .
وقد صُوّرت تتمة "بورات" هذا الصيف مع فريق مصغر فور تخفيف القيود المتصلة بوباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة،وسيعرض عملاق البث والتسويق الرقمي "امازون" تتمة فيلم "بورات2" في 240 دولة حول العالم ،وفقاً لتقرير موقع "ديدلاين" .
وبعد "بورات"، احترف ساشا بارون كوهين إجراء مقالب بأشخاص عاديين أو مشاهير من خلال تأدية شخصيات مختلفة، من مغني الراب المزعوم "علي جي" مرورا بالمذيع النمساوي برونو.
وفي 2018، طبّق هذه الفكرة في برنامج تلفزيوني بعنوان "هو إيز أميركا" أثار فضيحة خصوصاً لوضعه شخصيات سياسية مختلفة في مواقف محرجة .