تشهد الأرض عدة أنواع من الطقس
يمكن للبعض أن يسبب فقط انزعاجًا خفيفًا ومتاعب بينما قد يتسبب البعض الآخر في الكثير من الدمار والخسارة. العواصف كثيرة الحدوث تحدث عندما يكون هناك اضطراب في الغلاف الجوي للأرض. يمكن أن يكون هذا الاضطراب خفيفًا ويظهر في منطقة صغيرة ذات ضغط منخفض كإعصار صغير ولكن يمكن أن يتحول إلى عاصفة ضخمة مع ظروف جوية قاسية. بحسب الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تتميز هذه العواصف بالرياح الشديدة مثل الأعاصير والعواصف الهوائية والأمطار الغزيرة أو الثلوج مثل العواصف الثلجية والعواصف المطيرة والبرد والعواصف الرملية والعواصف الرعدية التي تتميز بحدوث الرعد والبرق.
متى تحدث العاصفة الرعدية؟
تحدث العاصفة الرعدية عندما تكون هناك حركة صعودية من الهواء الدافئ الرطب. عندما يتحرك إلى أعلى، فإنه يفقد الحرارة ويبرد ثم ينضغط ويشكل السحب التراكمية حيث تشكل تيارات الهواء قطرات الماء وجزيئات الجليد التي تصطدم مع بعضها البعض وتكوّن طاقة ثابتة تسبب الرعد والإضاءة.
أما البرق فهو ذلك الوميض المفاجئ للكهرباء في السماء والذي يمكن أن يكون مستقيماً أو متشعباً. يكون الجو حارًا جدًا، حيث تصل درجة حرارته إلى 54000 درجة فهرنهايت. وسرعته تصل إلى 140.000 ميل في الساعة.
يضرب البرق الأجسام الطويلة لأنه يأخذ دائمًا أسرع طريق إلى الأرض. إذا كان متشعبًا، فإن المزلاج الرئيسي ينزل باتجاه الأرض، ثم تعود ضربة العودة إلى المسار الذي تم إنشاؤه بواسطة الترباس الرئيسي.
البرق والرعد في نفس الوقت
عندما يتمدد الهواء حول الترباس الكهربائي، فإنه ينتج طاقة صوتية تسمى الرعد. بينما يحدث الرعد والبرق عادة في نفس الوقت، ينتقل الضوء بشكل أسرع من الصوت لذلك يُرى البرق قبل سماع الرعد.
الرعد هو الصوت الهادر الذي يُسمع أثناء العواصف الرعدية. وهو ناتج عن التمدد السريع للغازات في الشحنة الكهربائية للبرق في عاصفة رعدية. يمكن أن يتراوح صوت الرعد من قعقعة منخفضة إلى صدع أو تصفيق أو جلجلة.
. البرق هو طاقة كهربائية بينما الرعد هو طاقة صوتية.
البرق أكثر خطورة وتدميرا من الرعد!
يحدث كلاهما في نفس الوقت أثناء عاصفة رعدية، ولكن نظرًا لأن الضوء ينتقل أسرع من الصوت، يُرى البرق أولاً قبل أن يسمع المرء صوت الرعد.
البرق سريع وساخن للغاية بينما يمكن أن يؤدي الرعد إلى هطول أمطار غزيرة ورياح قوية، ولكن البرق أكثر خطورة وتدميرًا من الرعد.
ويتشكل البرق عندما تصطدم جزيئات الماء والجليد بالهواء الدافئ الرطب وتكوِّن طاقة ثابتة بينما يتكون الرعد من التمدد السريع للغازات في الشحنة الكهربائية للصاعقة.
شهد عام 2020 عاصفة برقية تعتبر من أقوى العواصف حيث صعق شخصان في عاصفة برقية بالجبال الزرقاء وجرح شخصان آخران في كانبيرا بعد اندلاع عواصف رعدية هائلة على الساحل الشرقي لأستراليا.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل« دمرت العواصف الثلجية التي استمرت لمدة 15 دقيقة السيارات والمباني، حيث حاول المارة الهروب من تلك العواصف والاحتماء بأي غطاء.
