في واقعة صادمة ، عثر صياد كولومبي، على امرأة مفقودة، لم ترها ابنتها منذ عامين، في عرض البحر، تطفو فوق الماء قبالة سواحل كولومبيا بعد محاولتها الانتحار.
في البداية أعتقد الصيادون أنها قطعة خشبية تطفو في البحر حتى رفعت السيدة يديها لطلب المساعدة، وكانت كلماتها الأولى بعد إنقاذها: "ولدت من جديد، لا يريدني الله أن أموت".
نقلها الصيادون إلى الشاطئ حيث اعتنى بها السكان المحليون قبل نقلها إلى المستشفى، وتم لم شمل أنجليكا مع أسرتها التي لم ترها لمدة عامين ، ثم بدأ المحققون في جمع المعلومات عما ما كانت تفعله خلال تلك الفترة.
وعندما تمكنت السيدة أنجليكا من التحدث أخيرًا، كشفت عن قصتها المروعة للفرار من منزلها بعد 20 عامًا، حيث أُكتشف أنها عانت من العنف على يد شريكها الذي قالت إنه حاول قتلها.
وأضافت أنجليكا: "على مدى 20 عامًا كنت في علاقة سامة من قبل شريكي السابق، حيث بدأت الإساءات في الحمل الأول بضرب وعنف ، وفي حملي الثاني، استمرت الإساءة ولم أستطع الهروب منه؛ لأن الفتيات كن صغيرات السن، أبلغت عنه مرات عديدة، لكن الشرطة أخذته بعيدًا لمدة 24 ساعة وعندما عاد إلى المنزل مرة أخرى، عادت الاعتداءات".