التقت «سيدتي» بالإعلامي المغربي يوسف صدوق، صحافي بوكالة أنباء المغرب العربي بالمغرب، وهي وكالة الأخبار الرسمية، عاش تجربة مهنية مميزة كمسؤول عن مكتب الوكالة في المملكة العربية السعودية، ويحتفظ بذكريات جميلة حول فترة هامة من حياته كإعلامي وكإنسان اكتشف عوالم وثقافة بلد عربي إسلامي شقيق، يعيش بصورة أو بأخرى في وجدان كل المسلمين، بفضل وجود أمكنة مقدسة لها دلالاتها الدينية والروحية العميقة عند كل مسلمي العالم.
يَعتبر يوسف صدوق تجربته غنية وفريدة، استمرت أربع سنوات كاملة انتهت قبيل الحجر الصحي، يقول لـ«سيدتي»: على المستوى المهني، لا بد من الإشارة إلى أن هذا البلد له ثقله في المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي والديني؛ حيث تحتضن المملكة العديد من المنظمات الإقليمية كمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والمحلي، كما تحتضن أهم الملتقيات الإقليمية والدولية، ولعل احتضانها للعديد من القمم العربية والإسلامية خلال أربع السنوات الأخيرة مثلاً، يجسد ذلك الدور، قمت بتغطية هذه الفعاليات في ظروف مهنية جيدة، بفضل ما يتاح للمقيمين من دعم مهني.
كنت محظوظاً
يضيف الإعلامي صدوق قائلاً: «كنت محظوظاً بالاشتغال في هذا البلد بفضل الحب الذي يكنّه الشعب السعودي للشعب المغربي وللمغرب؛ فبمجرد أن يتعرف عليك السعوديون يبادرون إلى تبادل عبارات الود والاحترام، ويفتحون لك بيوتهم بكل حفاوة وترحاب.
مختلف الجنسيات
يتابع صدوق: «اكتشفت في هذا البلد الكرم العربي والتشبث بالأصالة والعراقة والقيم، وانفتاحه على الآخر، لكن ما يلفت الانتباه أيضاً، استضافته للعديد من الثقافات والجنسيات من مختلف أنحاء العالم، ولاسيما من الوطن العربي والدول الآسيوية خصوصاً، ومن خلال ما يظهر من أحاديث مع معظم من تعرفت عليهم أو صادفتهم على أرض المملكة، عبروا لي عن ألفتهم مع البلد وأحبوا العيش فيه.
الحج
بعد انتهاء تجربة الإعلامي صدوق المهنية في المملكة والتي دامت أربع سنوات، لازال يتواصل دائماً، كما يقول، مع الكثير من السعوديين والمقيمين عبر وسائل التواصل المتاحة، يتابع قائلاً: «السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، كما تشكل عضواً في مجموعة العشرين، وهو ما يجعل المنطقة بأكملها تحت الضوء، هذا فضلاً عن احتضانها للحرمين المكي والمدني؛ حيث تتحول المملكة إلى محج للمسلمين في كل بقاع العالم، وتصير كل عام في قلب الحدث الإنساني والعالمي».
للمشاركة في الحملة:
يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:
أو:
كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.
أو عن طريق الرابط التالي:
