يحتفل باليوم العالمي للمعلمين في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، و هي مناسبةً لتكريم المعلمين واسترعاء الانتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها، وإلى إحتياجات البلدان لدعم هذه الفئة الهامة.
ويُعَد المعلمون أهم الموارد التعليمية على الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم. غير أن الأعداد الحالية للمعلمين لا تتطابق مع ما حُدد في إطار أهداف التعليم للجميع. فهدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015 يتطلب وحده توفير 1,2 مليون معلم إضافي خضعوا للتدريب. وهذا هو سبب الدعوات التي وجهتها اليونسكو مع شركائها إلى المجتمع الدولي والحكومات لزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمعلمين.
الاحتفال بالمناسبة
يُنظّم اليوم العالمي للمعلّمين سنويّاً بتاريخ 5 تشرين الأول/ أكتوبر منذ عام 1994، للاحتفاء بذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين، التي احتفلت العام الماضي بالذكرى الخمسين لتوقيعها. وتشكّل هذه التوصية الإطار المرجعي الرئيس للنظر في حقوق المعلّمين ومسؤولياتهم على الصعيد العالميّ.
ويتزامن اليوم العالمي للمعلّمين هذا العام مع الذكرى العشرين لصدور توصية عام 1997 الخاصة بأوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي. فغالباً ما يتم التغاضي عن هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي خلال النقاشات المعنيّة بوضع المعلّمين.