وقَّع صندوق التنمية السياحي اتفاقية تعاون مع بنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي بناءً على مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين الصندوق وعددٍ من البنوك المحلية لتأسيس برامج تمويلية من أجل دعم وتطوير القطاع السياحي بقيمة تصل إلى ١٦٠ مليار ريال.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تفعيل البرامج المتفق عليها مع كلٍّ من بنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي، وتتضمَّن وضع آلياتٍ لدعم تمويل المشروعات السياحية في مختلف المناطق السعودية، وتُعدُّ ضمن جهود الصندوق لتشجيع وتحفيز الاستثمارات في القطاع السياحي، ودعم القطاع الخاص، بما في ذلك دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير عددٍ من المنتجات المالية التي تتضمن تسهيلات ائتمانية، وضمانات مالية متعددة، بالشراكة مع البنوك التجارية، حيث صُمِّمت لتخدم عدداً كبيراً من شرائح المستثمرين في القطاع السياحي، وتسهِّل عمليات التمويل للمشروعات السياحية.
من جهته، أشار قصي الفاخري، الرئيس التنفيذي للصندوق، إلى أن هذه الاتفاقية تشكِّل خطوةً أساسية نحو دعم وتطوير المشروعات السياحية في السعودية، وقال: إن "دور والتزام الصندوق بدعم وتطوير القطاع السياحي مستمر من خلال تحفيز الاستثمار، وبناء علاقة متينة مع البنوك والمؤسسات المالية، ما من شأنه إيجاد فرص استثمارية متميزة في السعودية".
فيما أعرب طارق السدحان، الرئيس التنفيذي لبنك الرياض، عن اعتزاز البنك بهذه الشراكة مع الصندوق، مبيناً أنها ستعزز دور البنوك في دعم القطاع الخاص، لا سيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتسهم في تمكين تطوير المشروعات السياحية في السعودية، موضحاً أن "القطاع السياحي يُعدُّ أحد أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد، ونتطلع لبدء مشاركة فاعلة مع الصندوق لدعم المشروعات النوعية، التي سيكون له الأثر في إيجاد فرص استثمارية واعدة في السعودية".
في حين، أكد ريان فايز، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي، أن "الاتفاقية تواكب دور البنوك الفاعل في تحقيق أهداف القطاع السياحي، الذي يُعدُّ أحد أكثر القطاعات الواعدة للاستثمار، وستكون بداية لشراكة فاعلة مع الصندوق، بما يسهم في إيجاد فرص استثمارية في السعودية".