منذ تنحيهما عن واجباتهما الملكية،أصبح الأمير هاري "36 عاماً" وزوجته ميغان ماركل "39 عاماً" هدفاً للإنتقادات من بعض الخبراء الملكيين والشخصيات العامة،ووجهت لهما الإنتقادات مؤخراً لحثهما بريطانيا على محاربة العنصرية وإنصاف أصحاب البشرة السمراء.
فبحسب وكالات الأنباء وصحيفة "إيفنينج ستاندرد" عن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان، دعوتهما بريطانيا لاغتنام الفرصة لمواجهة العنصرية، التي قالا إنها تكبل الشباب من أصحاب البشرة الملونة.
وقال هاري في مقابلة مع الصحيفة في منزلهما بكاليفورنيا إن بريطانيا يمكن أن تصبح مكاناً أفضل لو زاد استيعاب البيض لأصحاب "البشرة مختلفة اللون واعطائهم الفرص".
وأضاف الأمير هاري: " الأمر لا يتعلق بتوجيه أصابع الإتهام،ولا يتعلق باللوم،سأكون أول شخص يقول مرة أخرى ،هذا يتعلق بالتعلم،وحول كيفية تحسينه".
وتحدث هاري وميغان، علانية عدة مرات عن القضايا العرقية وذلك منذ تنحيا عن دورهما الرسمي في الأسرة المالكة وانتقلا للعيش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية .
وقالت ميغان في يونيو الماضي إنها تشعر بالأسف لأن الصغار يكبرون في عالم لا تزال العنصرية موجودة فيه .
ووصفت الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد بعدما اعتقلته الشرطة بأنها "مريعة ".
وأكد الثنائي الملكي هاري وميغان ماركل : "إن عدم المساواة بين البيض والسود لا تزال قائمة ومستمرة".
تابعي المزيد:الأمير هاري وميغان ماركل يحثان الأمريكيين على التصويت بأهم انتخابات للرئاسة الأمريكية
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية،كتب الثنائي الملكي هاري وميغان،بمقال لهما : " طالما ظلت العنصرية قائمة،ستكون هناك أجيال من الشباب الملونين الذين لا يبدأون حياتهم بنفس تكافؤ الفرص مع أقرانهم البيض".
وبالنسبة للأشخاص الملونين،خاصةً الشباب البريطانيين من أصحاب البشرة السمراء ،فإنه من المهم بالنسبة لهم تمثيل كافة أجزاء المجتمع،ورؤية نماذج يحتذى بها،تشترك بنفس لون بشرتهم،ورؤية وقراءة قصص النجاح الملهمة،والثقة بالأمل المنبعث من أولئك الذين يشبهونهم،هو أمر حيوي للغاية في فتح أبواب الفرص أمامهم.
كما تحدث الأمير هاري وميغان ماركل في الأسابيع الأخيرة عن انتخابات الرئاسة الأمريكية ،ووصفاها بأنها أهم انتخابات للرئاسة الأمريكية،وحثا الناخبين الأمريكيين على "رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الأنترنت" حين يصوتون بانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم.
ويعتقد من الآن أن ميغان ماركل ستمنح صوتها للمرشح الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس من أصول هندية وصاحبة بشرة سمراء.
العائلة المالكة البريطانية مستاءة من تدخلهما في الإنتخابات الأمريكية
وسربت بعض التقارير الصحفية،إلى أن العائلة المالكة البريطانية مستاءة من تدخلهما في الإنتخابات الأمريكية،وتمنت لو التزما الحياد،وهناك اعتقاد قوي بأن ميغان ماركل هي الراغبة بذلك من البداية،وشجعت زوجها على اتخاذ الموقف نفسه.