ضمن حملة " لمتنا سعودية " برزت آثار تاريخية لحضارات قديمة تميزت فيها بعض المناطق " جزيرة تاروت في محافظة القطيف شرق السعودية سلط الضوء فيها عن أهم معالمها لازلت في ذاكرة الحاضر
مؤرخ سعودي
تحدث المؤرخ السعودي عبد رب الرسول الغريافي لـ سيدتي عن قلعةتاروت باعتبارها أحد أهم معالم منطقة القطيف ونخص جزيرة تاروت باعتبارها ثاني أكبر جزيرة في الخليج بعد جزيرة مملكة البحرين , ونسبت إليها الملكة عشتاروت آلهة الحب والجمال ,والتي وجدت لها عدة تماثيل لعبدَتها في قرون سحيقة ماضية . مضيفا : ونحن هنا نتكلم عن حضارة سبعة آلاف وخمسمائة سنة قبل الميلاد وتوجد فيها كذلك أكثر من سبعة معالم متجمعة في مكان واحد، وآخر هذه المعالم " قلعة تاروت ".
عيوم الماء
يتابع قائلاً: "كما توجد فيها العين أو (حمّام تاروت) والتي يعود تاريخ حفرها إلى عهد الأماليغ و هم من نسل نوح، حيث يقال امليغ بن لاوت بن إرم بن سام بن نُوح عليه السلام .
وتوجد بها العيون والتي رَجّح الأغلبية أن عيون القطيف انفجرت بعد الطوفان ولكن هناك من جاء وأصلحها مثل الأماليغ، اذ هنا وفي بقعة منحصرة يوجد أكثر من ثلاثمائة وخمس وسبعون عيناً، وهي تختلف عن عيون عُمان والأحساء والبحرين، والبِصرة وكانت تتدفق إلى عهد قريب حتي العام ١٩٩٦ميلادي الموافق ١٤٠٦ هـ.
معبد عشتاروت
كما توجد آثار معبد عشتاروت والذي بني من صخور منحوتة تسمى صخور الفُرش والتي أُوتي بها من البحر وقطعت على شكل مكعبات وتشبه الصخور التي بنيت بها أهرامات الجيزة في مصر لأنها بنيت في نفس العهد تقريبا وتوجد آثار هذا المعبد حتى أيامنا هذه .
وقال الغريافي: "توجد كذلك آثار كثيرة أشهرها تمثال عابد عشتاروت الذي يوجد في المتحف الوطني بالرياض وهناك حمام الباشا، والعيون الثلاثة و قلعة تاروت التي نتحدث عنها والتي ذُكر أنها نُصِبتْ في آثار ذلك المعبد والتي يرجح أنها نُصبّت للدفاع ضد البرتغاليين رغم أن البعض يذكر عكس ذلك ولكن يُرَجح أنها أقيمت بواسطة الأهالي والأتراك ضد البرتغاليين الذين حاولوا غزوها في تلك الفترة".
للمشاركة في الحملة:
يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:
أو:
كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.
أو عن طريق الرابط التالي: