تم منح حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد بن سعود "وسام المرأة العربية القيادية المسؤولة مجتمعيًّا لعام 2020 م"، وقد جرى ذلك خلال افتتاح "مؤتمر المرأة والمسؤولية المجتمعية الخامس بالدول العربية لعام 2020م" والذي نظمه عبر الاتصال المرئي "مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية" بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع "البرنامج الأممي لتمكين المرأة العربية للعمل في المنظمات الدولية"، برعاية الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة جمعية النور للبر في مملكة البحرين - السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية-، تحت عنوان "مبادرات نسائية مسؤولة ذات أثر مجتمعي".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد حضر حفل التكريم شخصيات نسائية عربية رفيعة المستوى، كان منهنّ: الدكتورة بسمة آل سعيد السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة العضو الشرفي للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، والشيخة سهيلة سالم الصباح الرئيس الشرفي للبرنامج الأممي لتمكين المرأة العربية للعمل في المنظمات الدولية، والدكتورة سعاد اللواتية الوزيرة العمانية نائبة رئيسة مجلس الدولة السابقة، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى قياديات من برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي، والعديد من المنظمات والهيئات النسائية العربية والدولية.
بدورها قالت الأميرة نورة بنت محمد في كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة:" يشرفني أن أقف اليوم بين هذه النخبة الكريمة من قادات العمل التنموي النسوي في العالم العربي ومن على منصة مؤسسة عربية أكن لها ولجهودها كل التقدير والاحترام وهي مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية، كما أتقدم بالشكر الجزيل لهنّ جميعًا وللمركز على اختياري للحصول على وسام المرأة القيادية العربية المسؤولة مجتمعيًّا للعام 2020م".
مضيفة:" كل ما يشغلني منذ البداية هو تجسيد إيماني الحقيقي بأهمية ترسيخ مبادئ ومفاهيم المسؤولية الاجتماعية في بلادي من خلال المناطق التي عملت بها على امتداد وطني الغالي. وأنا سعيدة بهذه اللفتة الكريمة من المركز بتكريمي، وأوكد لكم أنني سبق أن تلقيت تكريمًا خاصًا هو الأقرب لنفسي ولعشرات المرات لكنه بلا وسام أو منصة تشريف ذلك التكريم هو الشعور الذي ينتابني في كل مرة ننجز فيها مشروعًا أو مبادرة، أو يقدم جهودًا لأبناء المملكة والمقيمين فيها، فكل عمل يحقق هدفًا، ويضيف للمجتمع هو التكريم الحقيقي المنشود، وبذلك أسجل فخري بهذا الوسام وأستأذنكم جميعًا بأن أسجله باسم المرأة السعودية وتحديدًا القيادات الشابة التي تعمل على امتداد الوطن من أجل تحقيق تطلعات المجتمع والقيادة الكريمة في مجال المسؤولية المجتمعية والعمل التطويري بشكل عام، وكذلك زميلاتي اللاتي تقاسمت وإياهنّ حس المسؤولية الوطنية وحلمنا سويًّا بأن نرد ولو جزءًا يسير من أفضال الوطن والمجتمع علينا على شكل إسهامات ومبادرات ومشروعات ذات صفة مجتمعية وتنموية، وقد أصبحت مبادئ المسؤولية المجتمعية على رأس أولويات التنمية في المملكة، وتحظى باهتمام ودعم القيادة ما نتج عنه أن يصبح إحدى مستهدفات وبرامج التحول الوطني لرؤية المملكة 2030م، وهذا المسار الطموح لاشك في أنه سيؤتي ثماره بحول الله وانعكاساته الإيجابية على بلادنا والإنسان المقيم على أرضها".
تجدر الإشارة بأنّ المؤتمر يقام في دورته الخامسة، وشارك في تقديم أوراق عمله (35 متحدثة وخبيرة) من الدول العربية ومن خارجها، وهو المؤتمر العربي الوحيد المتخصص في مجالات المسؤولية المجتمعية.