اكتشف علماء طحالب صغيرة الحجم تستطيع مقاومة الأشعة فوق البنفسجية القاتلة، و يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترة تعادل 25 ساعة من الإشعاع النووي ، واعتبرت أقوى الكائنات الحية على وجه الأرض .
وتوصلت دراسة حديثة غريبة من وعها إلى أن الطحالب الصغيرة المعروفة باسم "طحالب الخنازير" أو الدببة المائية تشمل أنواعا يمكنها النجاة من الأشعة فوق البنفسجية القاتلة عن طريق التوهج في الظلام. وفقا لصحيفة ديلي ميل .
وتعيش هذه الحيوانات الدقيقة في أصعب الظروف، وكذلك البيئات الأخرى القاسية، ويمكنهما تحمل درجات حرارة تصل إلى 150 درجة مئوية ، والعكس ، حيث يمكنها تحمل درجات الحرارة المنخفضة جدا، وتستطيع ان تجف تماما كأنها ماتت وتعيش مجددا.
تابعي المزيد :تمساح هائل يطرق باب منزل عائلة أمريكية
وكشفت دراسة أجريت العام الماضي أن المخلوقات الصغيرة المرنة يمكنها حتى البقاء على قيد الحياة لفترة تعادل 25 ساعة من الإشعاع النووي عند نقطة الصفر في تشيرنوبيل .
وأبلغ الباحثون في الهند على العثور على نوع جديد منها يستطيع مقاومة كل مستويات الضغط والأشعة فوق البنفسجية، حتى انه يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة ويبعثها مرة أخرى كضوء أزرق غير ضار.
وكتب عالم الكيمياء الحيوية هاريكومار سوما في ورقة بحثية أن دراسة العينات اظهرت تحملها الأشعة فوق البنفسجية، وأوضح فريق من المعهد الهندي للعلوم أن الطحلب الصغير طور نفسه لتحمل كل الظروف البيئية الصعبة.
ووجد الباحثون انه عندما تتعرض للأشعة فوق البنفسجية لمدة 15 دقيقة، وهو ما يكفي لقتل كل أنواع الطحالب، بل أطلقت توهجا أزرق بشكل مفاجئ، وبعد بضعة أيام من التعرض للأشعة فوق البنفسجية ، ظل الطحلب على قيد الحياة