اختتمت الجلسة الحوارية التي أطلقتها مؤسسة الإمارات للآداب; الحدث الإفتراضي الأهم الذي أطلقته المؤسسة من 14 حتى 18 أكتوبر، حيث ناقشت "النظام العالمي الجديد، وكيف غيّر الوباء مجرى التاريخ إلى الأبد"، باستضافة الكاتب والدبلوماسي عمر سيف غباش، والمؤرخ بيتر فرانكوبان في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب .
المشاركة الأولى لمؤسسة الإمارات للآداب في معرض فرانكفورت للكتاب
هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مؤسسة الإمارات للآداب في معرض فرانكفورت للكتاب، أكبر معرض تجاري للكتب في العالم، والذي تحول هذا العام للواقع الافتراضي بسبب الوباء والقيود المفروضة على السفر والتي تمنع الدول من المشاركة. وقد تم اختيار الجلسة المذكورة من بين ما يقرب من 1000 جلسة مقترحة للنسخة الرقمية للمهرجان.
وقد عبرت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب عن بالغ سعادتها بمشاركة المؤسسة في المعرض الدولي المرموق قائلة: "لقد شعرنا بسعادة غامرة لحصول اقتراحنا على استحسان إدارة المهرجان، وعلى اختياره ضمن فعاليات البرنامج الرقمي. وقد كنا نخطط لعرض أعمال الكتّاب الإماراتيين في معرض فرانكفورت للكتاب قبل انتشار الوباء، لذلك يسعدنا أننا ما زلنا قادرين على المشاركة ضمن الجلسات الرقمية. لطالما كانت الأوبئة حافزاً للتغيير! وسوف يكون من المفيد جداً الاستماع إلى إثنين من الخبراء المخضرمين يتحدثان عن عواقب الوباء على السياسة العالمية، لا سيما في منطقتنا".
ضيوف في الحفل
بيتر فرانكوبان هو أستاذ التاريخ العالمي بجامعة أكسفورد ومؤلف كتاب "طرق الحرير الجديدة".
عمر سيف غباش هو وزير الدبلوماسية العامة والثقافية المساعد بدولة الإمارات العربية المتحدة، عمل سابقاً سفيراً لدولة الإمارات في فرنسا (2017-2018) وروسيا (2008-2017)، وأصدر كتاب "رسائل إلى شاب مسلم"، عام 2017