أوضح علماء أميركيون أنَّ اختلاف الأشخاص في استقبال الروائح الواردة إليهم بسبب الفرق في مستوى الحمض النووي، أي أنَّ الأحماض الأمينيَّة الموجودة على الجين الواحد مختلفة، وأنَّ هناك نحو مليون اختلاف لدى 400 مستقبل للرائحة، بينما ذكر باحثون آخرون في جامعة دورهام بكارولينا الشمالية، أنَّ هناك نحو تسعمائة ألف اختلاف لدى 400 مستقبل.
وذكر الأستاذ هيرواكي ماتسونامي، أستاذ مشارك في علم الوراثة الجزيئي، أنَّ مستقبلات الاستشعار لحاسَّة الشم مختلفة لدى كل البشر ولا يتطابق اثنان في ذلك.
وفي دراسة أجريت أخيراً على 20 شخصاً، تم تعريضهم إلى روائح متنوعة من شذا العبير والفانيليا ومادة عطريَّة أخرى مستمدة من الخشب تُدعى «غاياكول»، كانت النتيجة أنَّ المجموعة استطاعت تصنيف وتحديد 27 رائحة مستقلة.
وذكر الأستاذ هيرواكي ماتسونامي، أستاذ مشارك في علم الوراثة الجزيئي، أنَّ مستقبلات الاستشعار لحاسَّة الشم مختلفة لدى كل البشر ولا يتطابق اثنان في ذلك.
وفي دراسة أجريت أخيراً على 20 شخصاً، تم تعريضهم إلى روائح متنوعة من شذا العبير والفانيليا ومادة عطريَّة أخرى مستمدة من الخشب تُدعى «غاياكول»، كانت النتيجة أنَّ المجموعة استطاعت تصنيف وتحديد 27 رائحة مستقلة.