مهندس معماري ، مبدع في مجال القصاصات الورقية ورسومات الأزياء الجميلة لانه يعتبرها وسيلة تواصل بينه وبين الناس على مختلف توجهاتها وأفكارها.
عمله يعبّر عن آفاق واسعة لا حدود لها خاصة وأنه دمج بين الطبيعة وفن العمارة الهندسية، فكانت رحلته ناجحة لأنه يعكس مفهومه حول الموضة من خلال فنه ورسوماته التي يرى فيها تعريفاً لشخصيته.
يعتبر شامخ بلوي في حديثه لـ "سيدتي" أن الهندسة المعمارية ورسم الأزياء مجالان قريبان له بسبب اعتمادهما على النسب الانسانية.
الهندسة والفن التشكيلي
- كيف تمكنت من الجمع بين الهندسة والفن التشكيلي؟ أيهما أقرب إليك؟
ساعدتني دراسة هندسة العمارة على رؤية الاشياء بمنظور مختلف، وملاحظة الجماليات وكيف بالإمكان أن نبرز هذه الجماليات بشكل مبسّط للمتلقي لايصال المغزى من العمل الفني. الهندسة المعمارية ورسم الأزياء بالنسبة الي يتمتعان بالقرب ذاته لأنهما المجالين اللذين يعتمدان على النسب الانسانية والبيئة المحيطة بنا.
- لماذا اخترت عالم رسم الأزياء؟ ما الذي قدّمه لك والعكس صحيح؟
منذ صغري وأنا مهتم بقصص الأبطال الخارقين المصوّرة وكيف أن لكل بطل أو بطلة زيّاً محدداً يرمز إلى هذه القوى الخارقة ، وهذا ما أشعر به عند مشاهدة الاشخاص وماذا يرتدون من ملابس، فما نرتديه يعبّر عن الذي نريد أن نوصله من شخصياتنا للأشخاص الذين حولنا.
أما عالم الأزياء فقد ساعدني أن أكون متجدّداً دائماً في تقديم أي عمل فني والاطلاع على تاريخ الفنون والأزياء. بالنسبة لما قدّمته لعالم الأزياء فإني أحاول من خلال العمل الفني تقديم الفكرة التي يحاول كل مصمّمي الأزياء إيصالها من خلال عروضهم بطريقة مبسطة لجعل المتلقي يتواصل مع الرؤية الفنية للعرض.
- ما هو الأسلوب الذي ميّزك من بين الكثيرين في هذا العالم الواسع؟
أعتقد أن سرعة تنفيذ العمل والبساطة في تقديمه هو ما مّيزني في هذا العالم، بالإضافة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت أيضاً كثيراً في إيصال وجهة النظر الفنية لاكبر عدد ممكن من الناس.
بناء مسار العمل
- ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك؟ وكيف تخطيتها؟
إنها صعوبات مثل أي صعوبات في أي مجال عمل تتمثّل بالقدرة على بناء مسار العمل، وتحقيق الدخل المادي ، و لكن مع دعم الاهل والاصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي استطعت تخطيها والاستفادة منها لتحسين وتمرين موهبتي.
- ما هو إلهامك للتعبير عن المرأة العربية؟
القوة والثقة والذكاء هم إلهامي في التعبير عن المرأة العربية وأحاول دائماً تجسيد هذا الالهام عبر أعمالي لاننا في الوطن العربي نعاصر نماذج مختلفة للمرأة العربية منها الثرية التي تمتلك ابعاداً ثقافية وجمالية، ومنها المؤثّرة في مختلف نواحي الحياة و ليس في مجال الفن فقط.
- هل تتمتّع بنظرة خاصة بك تجاه الموضة؟ ما هي أسسها؟
أستطيع القول أن أكثر ما أحبّه في الوقت الحالي تجاه الموضة هو أن كل شخص يستطيع التميّز والانفراد بأسلوبه الخاص، بما يعكس شخصيته وهذا الأمر يساعد على التنوّع إلى أقصى الحدود، ويساعدني أيضاً كفنان على تسليط الضوء على هذا التميز تحديداً خاصة وأنه لا يوجد قوانين محدّدة للموضة ،بل الأشخاص هم الذين يصنعونها بما يتناسب معهم حتى يكونوا متميزين ومختلفين عن بعضهم البعض.
تطوير مهنتي وموهبتي
- ما هي النصائح التي تقدّمها للمرأة العربية بشكل عام لتكون أنيقة وعصرية؟
لست في مكان يخوّلني لتقديم النصائح للمرأة.
- إلى أين تريد الوصول بأزيائك؟
الحمدلله لقد حصلت على فرص كثيرة ومسارات مهنية أفتخر بها، وأي مشروع جديد أحاول العمل عليه أعتبره فرصة لتطوير مهنتي وموهبتي.
أحاول دعم المواهب الجديدة من أجل مساعدتهم على انتشار مهنة رسم الأزياء في الوطن العربي، مما يعمل على خلق منافسة لانتاج أفضل الاعمال بالطبع.
- ما هي مهنتك الرئيسية اليوم: الهندسة المعمارية أو رسم الأزياء؟
أقوم اليوم بأكثر من عمل منها رسم الأزياء، الهندسة والاخراج الفني لمنصة ديزاين لدعم المصممين المحليين.
- إلى أي درجة تحب الطبيعة ومتأثّر بها؟
بالنسبة الي الطبيعة هي مصدر الالهام الرئيسي وما أحب فعله هو دمجها مع عناصر مضادة لها في أي عمل فني أقوم به، مما يدفع المتلقي للتساؤل والنظر للموجود حولنا.