لا تحتاج المرأة القوية والمستقلة إلى محاولة التكيف مع قالب معين صنعه المجتمع، إنها واثقة من قدراتها وتؤمن بها، ورغم محاولات البعض في إضعاف هذه القوة، إلا أنها تتشبث بقوتها وتعمل على إنمائها. «سيدتي» تتكاتف مع هذا النمط الإيجابي للمرأة وتوضحه، وتعرف قيمة نمط المرأة المستقل التي تمارس قدرتها على استخدام صوتها لإحداث تغيير، هذا وقت مهم للمرأة لاحتضان قوتها الجماعية والشخصية والاستمرار في النمو ولتصبح أقوى...إليكِ صفات المرأة المستقلة وفقاً لموقع liveboldandbloom
المرأة القوية تتخذ قراراتها بنفسها
إنها ليست مهتمة بوضع احتياجاتها وحكمها أولاً عند اتخاذ القرارات، لا تشعر بالحاجة لتقليل قدرتها على اتخاذ القرار لإرضاء شخص آخر.
عندما تواجه مشكلة؛ فإنها تختار بثقة مساراً للعمل لإصلاحها، إنها لا تجلس في انتظار أن يتخذ شخص ما قراراً نيابة عنها، إنها تدرك ما يجب القيام به.
إنها لا تنتظر الأشياء؛ بل تجدها بنفسها..إذا أرادت المال، تحصل على وظيفة، إذا أرادت عائلة؛ فإنها تصنع واحدة؛ إذا أرادت شريكاً؛ فإنها تجد واحداً.
إنها لا تنتظر حتى ينقذها أحد أو يخبرها بما يجب أن تفعله، هي تعرف ماذا تفعل وتفعله، إنها استباقية وليست تفاعلية.
المرأة القوية لا تخشى الاستقلالية
إذا أرادت مشاهدة فيلم ولكن ليس لديها من يذهب معها؛ فهي مرتاحة بما يكفي للذهاب بمفردها، لا تحتاج إلى الانتظار حتى يأتي شخص ما ويمسك بيدها ومساعدتها أثناء القيام بالأشياء التي تريد القيام بها، ولكن تستمتع بصحبة الآخرين، لكنها لا تعتمد عليهم في تحديد أفعالها.
لا تشارك في الحديث الذاتي السلبي....لديها ما يكفي من الاحترام لنفسها، لدرجة أنها تعلم أنها تستحق، إنها لا تنغمس في تبادل الاتهامات أو الشفقة على الذات.
بصفتها امرأةً قوية؛ فإنها تذكّر نفسها بالسمات الإيجابية التي تمتلكها، ويمكن أن تشاركها مع العالم، خلال الأوقات الصعبة، تحول تركيزها إلى الامتنان والتفاؤل، تدرك نقاط ضعفها لكنها تنظر إليها على أنها فرص للنمو.
المرأة القوية مبادرة
إذا أرادت أن تفعل شيئاً ما؛ فإنها لا تنتظر حتى يخبرها أحدهم أنه مسموح لها بذلك، إنها تتخذ خيارات مدروسة تدعم استقلاليتها وقوتها الداخلية.
تتخذ قراراتها الخاصة بثقة، ولا تحتاج إلى استشارة شريك أو أحد الوالدين لمعرفة ما هو في مصلحتها.
لكنها ذكية بما يكفي لتعرف متى تتواصل وتتصالح مع الأشخاص المهمين في حياتها، بشأن القرارات التي قد تؤثر عليهم.
لا تشكو...إنها تعلم أن الجلوس والشكوى مضيعةٌ للوقت؛ بدلاً من القيام بذلك؛ فهي استباقية وتتخذ الخطوات اللازمة لإصلاح المشكلة المطروحة؛ فإنها تعرف أن المشكلة لن تصلح نفسها، لقد أنجزتها وتمضي في حياتها.
المرأة القوية قائدة بالفطرة
هي القائدة، إنها تتولى مسؤولية المواقف من خلال مهاراتها القيادية، ولديها الشغف والكاريزما اللازمتان للناس للانتباه واتباع تعليماتها.
يمكنها القيادة من خلال القوة الهادئة والمتحفظة التي تمتلكها، أو من خلال كونها شخصية كاريزمية ومجتمعية، لكن قوتها الداخلية وصفاتها القيادية تتألق في جميع المواقف.
ليست خائفة من المخاطرة....إنها ذكية بما يكفي للتأكد من أن مخاطرها محسوبة، وهي لا تتسرع في أية مواقف مساومة، إنها تعرف كيف تزن خياراتها وتفكر في المكافآت والعثرات المحتملة قبل اتخاذ القرار، ولكن بمجرد أن تصبح جاهزة للضغط على الزر؛ فإنها لا تخشى أن تفعل ذلك.