أثنى الفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال زيارته لمخيم "الأمل"، الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أرضها في منطقة اليرموك بالشارقة، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي ووفد ضيف من جمعية التأهيل المجتمعي من مخيم اللاجئين الفلسطينيين "البداوي" في شمال لبنان، والذي يقام للمرة الرابع والعشرين تحت عنوان "ابتسامتي في صحتي"، على الجهود الكبيرة المبذولة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود لفئة ذوي الإعاقة ورعايته الكريمة لخدمة المعاق وتوفر له البيئة الإبداعية ومنها مخيم الأمل الذي حرص سموه على رعايته منذ بداية نشأته إلى اليوم وهو دليل على حرص سموه على دمج هذه الفئة في المجتمع وجعلهم عناصر مؤثرة وفعالة في من حولهم، وقال خلال حديثه معهم في المسرح المخصص لنشاطات المخيم: "أنا منكم وأنتم مني، وأنا سعيد لأنني معكم اليوم وإبتسامتكم وإستقبالكم الحار هذا وسام على صدري أعتز به، وأنتم أخواننا وأخواتنا ووجودكم معنا في حياتنا شيء من أهم ما نسعى إليه".
وقام "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال الإحتفالية بتبادل الأحاديث المتنوعة معهم، الى جانب الغناء مع مجموعة من أطفال المخيم تم إختيارها من أغنياته التي يحفظونها، وقام أيضاً بالعزف الى جانبهم على آلة "الأورغ" الموسيقية أثناء عملية الغناء، وشاركهم مسابقة خاصة أعدت لهم تعتمد على السؤال والجواب من خلال مجموعتين من أطفال المخيم الصغار والكبار، مؤكداً إن مخيم الأمل يحمل في طياتها مضامين ومدلولات عميقة تساهم في تنمية حياة ومستقبل الأشخاص من ذوي الإعاقة وحقهم في الحياة أسوة بباقي فئات المجتمع، وهذا أمر يحسب لهذه المدينة الإنسانية في إمارة الشارقة، الجهة المنظمة لهذا المخيم الذي تختلف فيه الثقافات والتجارب بين رواده من الدول الخليجية والعربية.
وقام "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال الإحتفالية بتبادل الأحاديث المتنوعة معهم، الى جانب الغناء مع مجموعة من أطفال المخيم تم إختيارها من أغنياته التي يحفظونها، وقام أيضاً بالعزف الى جانبهم على آلة "الأورغ" الموسيقية أثناء عملية الغناء، وشاركهم مسابقة خاصة أعدت لهم تعتمد على السؤال والجواب من خلال مجموعتين من أطفال المخيم الصغار والكبار، مؤكداً إن مخيم الأمل يحمل في طياتها مضامين ومدلولات عميقة تساهم في تنمية حياة ومستقبل الأشخاص من ذوي الإعاقة وحقهم في الحياة أسوة بباقي فئات المجتمع، وهذا أمر يحسب لهذه المدينة الإنسانية في إمارة الشارقة، الجهة المنظمة لهذا المخيم الذي تختلف فيه الثقافات والتجارب بين رواده من الدول الخليجية والعربية.