الولادة الطبيعية هي عملية خروج الجنين إلى الحياة عن طريق الرحم ثم قناة المهبل، ويتم ذلك من خلال ثلاثة مراحل يشرحها لك الدكتور أحمد الداري، إستشاري النساء والولادة حيث يشير أولاً إلى أن نزول الجنين في الحوض برأسه في الشهر التاسع أي الأخير من الحمل أول علامة على أن الولادة تسير بمراحلها المعروفة، ويشير إلى مراحل الولادة الثلاثة بالترتيب كالآتي.
مرحلة الطلق
- تختلف مرحلة الطلق من إمرأة لأخرى، كما أنها تكون طويلة بالنسبة للمرأة التي تحمل لأول مرة في حياتها" البكر".
- قد تستمر فترة الطلق بالنسبة للمرأة التي تلد لاول مرة لمدة 48 ساعة، ويطلق عليها مرحلة الطلق البارد.
- تبدأ مرحلة الطلق المبكر يعني تمدد عنق الرحم قبل أن يفتح، وهو عبارة عن تقلصات خفيفة وغير منتظمة، ثم يفتح عنق الرحم وتبدأ الإفرازات بالنزول وهي عبارة عن تمزق السدادة المخاطية التي تغلق الرحم وتمنع نزول الجنين.
- أما الطلق النشط ويبدأ عنق الرحم بالتمدد الفعلي حتى يتوسع لمقدار 10 سنتميرات، وتكون التقلصات أسرع واقوى وتشعر الحامل برغبة في القيء، وكذلك تقلص في الساق، ويزداد الألم في الظهر
مرحلة نزول الجنين
- يبدأ رأس الجنين بالبروز بعد مروره بقناة الولادة ثم يخرج باقي جسمه بسرعة بسبب الجاذبية وقوة الدفع.
- من الممكن أن يؤدي خروج الجنين بسرعة أو بسبب قوة الدفع التي لا تتزامن مع وجود انقباضات رحمية إلى تمزق في منطقة العجان، ويؤدي ذلك لخياطة المكان بواسطة الطبيب لعدة غرز تزول تلقائياً بعد الولادة بعدة ايام، ويجب العناية بها جيداً من حيث النظافة الشخصية والتعقيم والتطهير.
- ويجب أن يخضع المولود للفحوصات والتأكد أنه يتنفس ولم يبتلع من ماء البطن" السائل الأمينوسي".
مرحلة نزول المشيمة
- لا تقل أهمية نزول المشيمة عن نزول الجنين لأنها قد تشكل خطراً على حياة الأم لو تأخر نزولها، وتعرف عند العامة بالخلاص.
- يستغرق نزول المشيمة حوالي نصف ساعة على الأكثر من الولادة، ويقوم الطبيب بالضغط على البطن لكي تنزل.
- وقد يضطر الطبيب لإعطاء الأم أدوية لتسريع نزول المشيمة، ومنع نزف ما بعد الولادة.
- ويجب أن يتأكد الطبيب أنها قد نزلت كاملة، وبعد ذلك تزال أي بقايا للحمل من الرحم بيد الطبيب ويتم تجفيف وتعقيم المكان لمنع التلوثات، ويوصف للأم مضاداً حيوياُ مناسباً.