تجاورا حتى في القبر.. قصة أعظم صداقة في الوسط الفني كما يرويها أحد الشهود عليها

ربما هذه القصة لم يسمع بها الكثير من المتابعين وهي قصة الصداقة المتينة والقوية التي جمعت الفنانين الراحلين أحمد زكي وممدوح وافي.

في السابع عشر من شهر أكتوبر / تشرين الأول الجاري مرت الذكرى السادسة عشرة لرحيل الفنان المصري ممدوح وافي والذي كان الصديق المقرب من النجم المصري الراحل أحمد زكي.

ولكن ما جمعهما خلال فترة مرض زكي كان قصة مؤثرة وحزينة فعلاً وفي التفاصيل، فإنه عندما علم ممدوح وافي بمرض صديقه أحمد زكي بالسرطان أوصى وافي بأن يتم دفنه بجوار زكي. ولكن القدر كان له رأي آخر حيث توفي وافي قبل أحمد زكي بخمسة أشهر. وبالفعل تم دفنه بمدفن أحمد زكي ولتنتهي بذلك واحدة من أوفى صداقات الوسط الفني .

الفنان المصري القدير صلاح عبد الله نقل هذه القصة من الصفحة التي تحمل اسم الفنان الراحل أحمد زكي على " فيسبوك " ليعلق عليها بدوره بنشر ذكرى أخرى تجمعه بوافي وكتب : " ومن ١٦ سنة ويومين رحت أنا وآدم نزوره في المستشفى وإحنا عارفين إنه خلاص وإتفقنا مع الصديق الجدع المخلص محمد أبوداوود الذي لازمه طوال فترة مرضه نمسك نفسنا قدامه وما نعيطش ونحاول نفرفشه ونفكره بفضله علينا وأحلى وأظرف الأوقات التي جمعتنا ".

وأضاف عبد الله : " لكن ممدوح مادناش فرصة وهوه اللي إتكلم وقال بصوت يصعب عليا وصفه مبسوط وفخور بنجاحكم قوي وحكالنا مسرحية عاجباه وإنه نفسه يعملها معانا ولو ماقدرش يمثل فيها يخرجهالنا وهنا بقى إنفجرت دموعنا قائلين إن شاء الله يادوحة ياريت ياممدوح ياريت وإحتوانا أبوداوود ربنا يبارك في عمره وصحته وجدعنته وخرجنا من الأوضة وهوه بيطبطب علينا .. أرجوكم الفاتحة والدعاء ".

زي النهاردة من 16 سنة وفاة الفنان والصديق الأقرب لأحمد زكي #ممدوح_وافي واللي لما عرف بمرض صديقه #أحمد_زكي طلب منه أنه...

تعليق صلاح عبد الله