كشف النجم التونسي ظافر العابدين والنجمة نيللي كريم تفاصيل تصوير فيلمها الجديد "خط دم"، وذلك خلال استضافتها في برنامج "إم بي سي ترينيغ"، ورد فعلهما عن عرض الدور عليهما.
وقال ظافر العابدين بالنسبة للعوامل التي شدته لتقديم شخصية نادر في فيلم خط دم: «أحببته ولفكرة الفليم وطبيعة الدور المختلفة جداً عند عرضه عليه، لأنه أول فيلم رعب (فامبير) عربي أقوم ببطولته، بالإضافة لأنه أول فيلم مصري يقدم (الفامبير) بطريقة مختلفة. (نادر) هو شخص حساس وعملي. فالدور تفاصيله دقيقة، ويحب عائلته والظروف العصيبة والمختلفة التي مر بها، كما أن طبيعة علاقات أبطال الفيلم والشخصية وقصته الغريبة من أكثر ما شدني له».
وأضاف ظافر: «تجمعني كمياء خاصة وتوافق مع نيللي كريم، حيث قمنا ببطولة مسلسل تحت السيطرة من قبل، وأعتبر التمثيل معها شيق وممتع في آن واحد.
قصة الفيلم شدتني لانها فريدة من نوعها
وقالت نيللي كريم تعليقاً على بطولته بفيلم خط دم: «قصة الفيلم شدتني لأنها فريدة من نوعها ومختلفة تماماً عن السينما العربية. وأقوم بتجسيد دور لمياء التي تلعب أم لولدين توأم وزوجة نادر الذي يحاول التعامل مع ابنه والتأقلم مع طابعه العدواني واندفاعاته بعدما أعيد للحياة بطريقة غير تقليدية بعد حادثة تعرض لها. وقد واجهت صعوبات في تأدية أغلبية المشاهد لأن الفيلم جميعه لا يوجد به مشهد سهل جسدته؛ إذ يبدو للمشاهد أنه سهل ولكنه غير ذلك تماماً. التعامل مع ظافر بالفيلم كان ممتعاً. أما المخرج رامي ياسين فكانت تجربة مميزة بالعمل معه حيث إن الفيلم بالمشاركة بالتمثيل معه بالإضافة إلى أنها قصته التي عايشها ومر بها فكان ذلك بالنسبة لي رائعاً حيث إنك تعمل مع مخرج يمتلك جميع أدواته».
الفيلم تم تصويره بالكامل قي رومانيا
لميا فيلم #خط_دم !
— Nelly karim (@NellyKarim) October 29, 2020
غدا علي @ShahidVOD @dhaferlabidine #nellykarim #نيللي_كريم pic.twitter.com/k1S5OtUVKS
وقال مخرج الفيلم رامي ياسين عن كواليس تصويره: «الفيلم تم تصويره بالكامل في رومانيا، والذي يقع في وسط العاصمة بوخاريست. الفيلم أول فيلم قصير من إخراجي وتكفلت أيضاً بإنتاجه، كما إن القصة أيضاً فيها جزء حقيقي مررت به مع شقيقي الأصغر عندما احترق بنا البيت، حيث جاءتني الفكرة من وقتها، كما شاركت بالتمثيل به أيضاً حباً في إخراج عمل مختلف».
وأضاف ياسين: «كنت أعلم أن لدي فرصة واحدة في العمر لأصنع فيلماً رائعاً حقاً مع ممثلين قادرين على تصوير الشخصيات بطريقة تجاوزت توقعاتي. أما قصته فقد استوحيتها بأنه منذ صغري وانا في سن مبكرة وأنا أفكر في أن والدتي بطلة خارقة لأنني عندما كنت صغيراً أحرقنا أنا وأخي المنزل واضطرت أمي إلى القيام بالكثير من الإجراءات لإنقاذنا وإنقاذ أخي الآخر الذي كان هناك في وسط النار، لطالما كان لدي هذه الصورة في ذهني بأن الأم ستبذل قصارى جهدها في محاولة إنقاذ أطفالها، وكان ذلك عبارة عن مزيج لي منذ كنت صغيراً من ذلك، وقليلاً من مصاصي الدماء. لقد توصلت قصة حيث تكون العائلة تكافح من أجل البقاء معاً، والحفاظ على أمان بعضهم».
وكشف رامي ياسين سر اختياره للتوأم (آدم ومالك) أو جون وبير رامي): «كنت محظوظاً جداً بالعثور على التوأم لأننا بحثنا كثيراً وكنا نذهب مع ممثل واحد وكان مدير الفريق من القاهرة وقد وجد هذين الصبيين وذهب للقاهرة عدة مرات لمقابلتهما وقضاء وقت معهما وبينما كنت أعلم أنني يجب علي أن أعمل كثيراً معها علمت أنهما يمتلكان الموهبة، حيث كنت أطلب منهما تقريراً معيناً واشياء معينة ويفعلون بالضبط ذلك؛ لذلك فإنه من الرائع رؤيتهما الوصول إلى هنا والتغيير والتحول».