بعد أن صرحت المغنية الأمريكية كاردي بي أنها انفصلت عن زوجها مغني الراب أوفست،وأنها لن تتراجع عن دعوى الطلاق أبداً،سرعان ما غيرت رأيها بعد شهرين فقط،فماهو السبب؟
تقدمت مغنية الهيب هوب الأمريكية بيكاليس مارلينيس ألمانزار،الشهيرة فنياً باسم: كاردي بي، بطلب رسمي لإلغاء طلاقها في المحكمة عن مغني الراب أوفست، بعد أقل من شهرين من الإعلان عن انفصالها عنه، بشكل لا رجعة فيه.
تراجعت عن طلب الطلاق..لكنها قدرة على استئنافه قانونياً
وقدمت مغنية الهيب هوب كاردي بي، البالغة من العمر" 28 عامًا"، مستندات جديدة إلى محكمة جورجيا، لرفض طلب الطلاق الذي قدمته في سبتمبر/أيلول الماضي.
وعلى الرغم من ذلك، تركت كاردي الباب مفتوحًا، بشأن احتمال استكمال أوراق الانفصال مرة أخرى؛ إذ إنها رفعت قرار "الفصل دون تحيز" مما يعني أنها تمتلك الحق في إعادة تقديم طلب الطلاق في وقت لاحق.
تابعي المزيد: براد بيت عاد عازباً من جديد بعد انفصاله عن نيكول بوتورالسكي
عيد ميلاد كاردي بي أنقذ زواجها
وتردد أن الزوجين قاما بإحياء علاقتهما الرومانسية مرة أخرى، خلال الاحتفال بعيد ميلاد كاردي ال 28 في لاس فيغاس، في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ،وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام مختلفة.
وقيل إن أوفست كان ينتظر عيد ميلاد كاردي بي بأمل التأثير عليها عاطفياً،ومصالحتها،وفي سبيل ذلك أمطرها بهدايا عيد ميلاد ثمينة جداً،وفقاً لموقع "بوز فيد"، وأن أوفست تعلم من درس كاردي بي ،برفعها دعوى طلاق منه. وقد أثمر ذلك عن مصالحة سريعة،وسيحاول جاهداً عدم تكرار أخطائه السابقة معها.
وكانت قد تقدمت كاردي بي في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، بطلب الطلاق من زوجها مغني الراب أوفست، بعد ثلاث سنوات من الزواج، وسط مزاعم بخيانته لها.
وأشارت وثائق المحكمة حينها، إلى أنه لا توجد احتمالات للمصالحة، وأن العلاقة بينهما مقطوعة بشكل لا رجعة فيه، مضيفة أن كاردي تأمل في أن يتم تسوية الطلاق باتفاق الطرفين، وذكرت أنها تسعى للحصول على الحضانة المادية للطفلة، بالإضافة إلى الحضانة القانونية.
المرة الثانية
وليست هذه هي المرة الأولى التي تغير فيها كاردي رأيها بشأن الانفصال عن مغني الراب البالغ من العمر 28 عاماً، حيث انفصلا مسبقًا في ديسمبر 2018، وسط شائعات عن خيانته لها، ثم عادا سويًا بعد شهرين فقط.
يشار إلى أن الثنائي الشهير كاردي بي وأوفست، تزوجا في حفل زفاف سري في عام 2017، ولديهما ابنة تدعى كلتشر بعمر العامين،تصر كاردي بي على حضانتها أسرياً ورسمياً بكل الأحوال.