توصلت دراسة حديثة إلى أن حليب الأم يلعب دوراً في علاج مرضى كورونا، بل قد يمكن الإستفادة من حليب الأم التي أصيبت بفيروس كورونا، ولذلك فقد قررت " سيدتي" ومن خلال اللقاء بالدكتور أحمد أبو فرحة، إختصاصي طب الأسرة واستشاري الأمراض الوبائية أن تقدم رداً على تساؤل الكثير من الأمهات وهو هل ينتقل فيروس كورونا من خلال الرضاعة الطبيعية؟
هل ينتقل فيروس كورونا خلال الرضاعة الطبيعية؟
- أكدت منظمة الصحة العالمية أن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق خطر نقل عدوى وباء كورونا المستجد من الأم لطفلها.
- وقد قامت المنظمة بدراسة مخاطر نقل النساء لعدوى كوفيد-19 إلى أطفالهن الرضع خلال الرضاعة.
- وتوصلت إلى أن المخاطر تكاد تكون معدومة، إضافة لأن الأطفال الرضع لديهم مناعة ذاتية قوية حتى عمر ستة أشهر.
- ولذلك فعلى الأم المصابة بكورونا أن تستمر بالرضاعة الطبيعية مع الأخذ بسبل الرعاية والحماية المعتادة مثل غسل الأيدي جيداً.
- وهناك من يقوم بشفط حليب الأم وتقديمه للرضيع عن بعد للمزيد من الاحتياط.
علاج مرضى كورونا بحليب الأم
- أظهرت دراسة حديثة أن عزل الأجسام المضادة لأمهات مرضعات ناجيات من فيروس كورونا له فائدة طبية كبيرة.
- فمن الممكن أن يتم حقن بعض المرضى بهذه الأجسام المضادة التي يتم عزلها وفصلها من حليب الأم المرضعة التي شفيت من الإصابة بفيروس كورونا وبالتالي تحقيق العلاج لبعض المرضى المصابين.
فائدة الرضاعة الطبيعية للطفل
- الرضاعة الطبيعية تمثل الأمان النفسي والمعنوي للطفل.
- كما أنها تمنحه المناعة الذاتية حتى عمر ستة أشهر بسبب المضادات الطبيعية المتوفرة في حليب الأم.
- لا يحتاج الطفل لشرب الماء خلال الأشهر الستة الأولى بسبب توفر الماء في حليب الأم.
- يحتوي حليب الأم على مادة مقاومة للبكتيريا، والجراثيم الضارة للجهاز الهضمي؛ وذلك بأثره الإيجابي في تهيئة عصارات المعدة والأمعاء لتكوين وسط ملائم لنمو أنواع من البكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي التي تقاوم البكتريا الضارة بعكس أنواع الحليب الصناعي.
- يفيد الحليب الطبيعي في نمو الدماغ وتطور ذكاء الطفل، بعكس الحليب الصناعي الذي يوفر النمو العادي الغير متضمن نمو قدرات الطفل الذهنية.