حطم جو بايدن الرقم القياسي متخطيًا الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما في الحصول على أكبر عدد من الأصوات لأي مرشح رئاسي في التاريخ الأمريكي حتى الآن.
وحصل بايدن بما لا يقل عن 71.2 مليون صوت، متجاوزًا بذلك الرقم القياسي للرئيس الأسبق أوباما والذي حصل حينها على 69.4 مليون صوت المسجل في عام 2008.
وحصد نائب الرئيس السابق وعضو مجلس الشيوخ حاليًا على 50.3 في المائة من جميع الأصوات التي تم فرزها حتى الآن مقارنة بـ 48.1 في المائة للرئيس الحالي دونالد ترامب، بعد فرز حوالي 87 في المائة فقط من الأصوات.
ومن المتوقع أن تسقط الأصوات عبر البريد والتي يمكن أن تستمر في العد حتى 10 نوفمبر لصالحه بشدة.
وحصل بايدن على 70.8 مليون صوت، وفقا لنتائج الانتخابات التي جمعتها مجموعة خبراء Decision Desk. متجاوزا بذلك الرقم القياسي باراك أوباما، الذي حصل في عام 2008 على 69,456,897 صوتا، بحسب ما نشر موقع businessinsider.
ويتوقع أن تزداد أعداد الأصوات، إذ لا يزال يجري فرز بطاقات الاقتراح في الولايات المتأرجحة، التي تتضمن ميشيغان وأريزونا.
وحتى امس الأربعاء، يتفوق بايدن على ترامب في نيفادا بنسبة 49.3 بالمئة مقابل 48.7 بالمئة.
وستكون أصوات نيفادا الـ6 من المجمع الانتخابي، العامل الحاسم لانتصار بايدن، باعتبار أنه حسم ميشيغان وويسكونسن الأربعاء، وأصبح بعيدا في الصدارة بولاية أريزونا.
وشهدت الانتخابات أكبر قدر من اقتراع منذ عام 1908، حيث أدلى 65 في المائة من الأمريكيين المؤهلين بأصواتهم فيما وصف بأنه أكبر انتخابات في جيل كامل، وأظهرت استطلاعات الرأي أن فيروس كورونا يمثل قضية رئيسية في أذهان الناخبين، حيث قلل ترامب من الوباء باستمرار في جهوده لإنقاذ الاقتصاد المتعثر.
وكان ترامب أعلن فى خطاب ألقاه أن هناك تزويرًا كبيرًا يجرى، وأضاف أنه سيرفع نتائج الانتخابات إلى المحكمة العليا، واستيقظت الولايات المتحدة يوم الأربعاء دون فائز واضح، حيث يستمر عد ملايين الأصوات في الولايات المتأرجحة الحاسمة التي ستقرر في النهاية ما هو فوز أضيق بكثير مما اقترحته استطلاعات الرأي.
وواصل ترامب إثارة الشكوك حول العملية الانتخابية، معلنا كذبا أن التأخير في إعلان الفائز هو دليل على تزوير واسع النطاق للناخبين، وصرح الزعيم الجمهوري خطأً أن فرز الأصوات عبر البريد بعد يوم الانتخابات غير ديمقراطي وغير قانوني.