رغم مرور أشهر طويلة على مغادرة الثنائي الملكي الأمير هاري وزوجته الممثلة المعتزلة الأمريكية ميغان ماركل بريطانيا،فما زالا يشغلان العالم والكتّاب بأخبارهما وخططهما لتحقيق استقلال شخصي ومالي خاص بهما بمنأى عن العائلة المالكة البريطانية،وينظر الملايين ما ستؤول الأحوال بهما في الولايات المتحدة.
ولا حظ بعض المراقبين بأن ميغان ماركل أصبحت أكثر سعادة وحرية ،كما أصبحت قادرة على التحدث كما تشاء في السياسة.
كشف المؤرخ وكاتب السيرة الذاتية لكبار الشخصيات البريطاني شون سميث،لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية،أن الممثلة السابقة دوقة ساسكس الأمريكية ميغان ماركل البالغة من العمر"39 عاماً"،زوجة الأمير هاري "36 عاماً"،يمكن أن تكون رئيسة رائعة للولايات المتحدة الأميركية، وبشعبية مماثلة للرئيس السابق رونالد ريغان ،الذي يعتبر من أكثر الرؤساءالأميركيين شعبية ،وبأنها شخصية مثالية للوسط السياسي الأميركي.
وأضاف شون سميث: إن ميغان ماركل قد تكون فعلاً تستهدف الوصول للبيت الأبيض، بعد التصريحات السياسية الكثيرة التي أطلقتها في الفترة الأخيرة، منذ إنتقالها مع زوجها للولايات المتحدة واعتزالهما الحياة الملكية، أواخر آذار/مارس الماضي من هذا العام.
الأمير هاري يشجع طموح زوجته السياسي
وأشار شون في حديثه إلى أن هناك تكهنات كثيرة في بريطانيا ،والولايات المتحدة الأميركية ،بأن ميغان تسعى إلى لعب دور سياسي أكبر في الفترة المقبلة، بتشجيع من الأمير هاري، على الرغم من إتفاقهما مع العائلة المالكة البريطانية بعدم المشاركة بأنشطة سياسية بإسم العائلة الملكية، مقابل إحتفاظهما بلقبيهما الملكي، وهما دوق ودوقة ساسكس،لكن دون استخدام لقبيهما الملكيين وحسابهما الملكي في السوشيال ميديا لصالح أعمالهما الخاصة.
شخصيتها قوية وقادرة على تحقيق طموحها
واعتبر المؤرخ البريطاني شون سميث أن ميغان ماركل تملك شخصية قوية وذكية،و"تعبر عن المشاعر التي يشعر بها أيضاً كثير من الناس بشكل جيد للغاية"، لذا يمكنها خوض غمار السياسة في الولايات المتحدة على غرار ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميريكي السابق باراك أوباما، وأيضا كامالا هاريس، التي تشارك في الإنتخابات الحالية لمنصب نائبة الرئيس الأميركي إلى جانب المرشح الديمقراطي جو بايدن .
وأعتقد أنها تستطيع أن تنتقل من مجرد شخصية مشهورة إلى شخصية ذات تأثير عام. أريد أن أراها تسير على خطى السيدتين العظيمتين ميشيل أوباما وكامالا هاريس الرائعة.
وأضاف:"لا أفهم لماذا لا تستطيع ذلك،ألأنها ممثلة؟ ليس من غير المألوف أن يقتحم الممثلون السياسة ،كلهم يعرفون: رونالد ريغان،وأرنولد شوارزنيجر وكلينت إيستوود، لا ينبغي تقليص حجمها لإنها ممثلة، أعتقد أنها ستكون رائعة في ذلك حقاً".
وقال إنه لن يكون هناك خطأ على الإطلاق في دخول ميغان السياسة،وحث البريطانيين على تركها وشأنها،معلقاً: "إنها ليست عضواً عاملاً في العائلة المالكة البريطانية،هي مواطنة وامرأة أمريكية".
وأشار المتحدث بإسم ميغان ماركل بأنها ستواصل المناقشة في السياسة علناً مستقبلاً .
يشار إلى أن دوقة ساسكس ميغان ماركل والأمير هاري شددا في كلمة خاصة تم بثها بمقطع فيديو على أهمية التصويت والمشاركة في انتخابات الرئاسة الأميركية،ورفض خطاب العنصرية والكراهية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"