خصص الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، 10 ملايين درهم لاقتناء أحدث إصدارات دور النشر المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب بهدف تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث الإصدارات الفكرية والأدبية والعلمية العربية منها والعالمية.
دعم ديمومة حركة عجلة صناعة النشر
يأتي التوجيه في هذا العام تحديداً من أجل المساهمة في ضمان دعم ديمومة حركة عجلة صناعة النشر حول العالم لما اعتراها جراء أزمة كورونا العالمية وكذلك من أجل ضمان تزويد المكتبات العامة والحكومية والأكاديمية في إمارة الشارقة بمحتوى معرفي وأكاديمي، ورفدها بجديد دور النشر العربية والعالمية، في التاريخ، والأدب والسياسية، والفنون، والعلوم، والتكنولوجيا وغيرها من صنوف المعرفة، إذ تُشكل مكتبات الشارقة المعين المرجعي للباحثين والمثقفين والمتخصصين، وطلبة المدارس والجامعات، وجميع المهتمين بالشأن المعرفي في الإمارة، ودولة الإمارات.
"رفد مكتبات الشارقة بجديد النتاج المعرفي نهوضٌ بالثقافة"
يرى أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن هذه المنحة تؤكد لصناع الكتاب حول العالم أنهم لا يواجهون الظروف الاستثنائية الراهنة وحيدين، وإنما هنالك من يقف معهم ويساندهم ويؤمن بالرسالة والجهد الذي يقودونه خدمة لواقع ومستقبل الإنسانية، وأن الشارقة ستظل حاضنة جهودهم وراعية الفعل الثقافي عربياً وعالمياً .
وأضاف: :"تعزيز مكتبات الإمارة ورفدها بجديد النتاج المعرفي هو استثمار في صناعة المستقبل، وهو باب يتسع كل عام أمام الأجيال الجديدة للنهوض بثقافتها، واستكمال دراستها، وامتلاك أدوات الوعي اللازمة لتكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تطلعات الإمارة والدولة ورؤيتها الحضارية ".