قامت بلدية القطيف في المنطقة الشرقية بالسعودية، تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة وأنسنة المدن، وبما يتوافق مع "الرؤية السعودية 2030"، بتهيئة ممرات مشاةٍ في كورنيش القطيف، تمكِّن ذوي الهمم من عبورها والانتقال إلى الواجهة البحرية، للمرة الأولى على مستوى البلديات السعودية.
وتأتي الخطوة بهدف تسهيل حركة ذوي الهمم، وفتح الطريق أمامهم للوصول إلى الكورنيش، والاستمتاع بالمسطحات الخضراء.
حول ذلك، أشار المهندس محمد الحسيني، رئيس بلدية القطيف، إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز البعد الإنساني، وخلق بيئة ملائمة لهذه الفئة الغالية، وقال: تهيئة هذه المداخل، وجعلها مرنة من خلال إنشاء منزلقات، هدفه تشجيعهم على ممارسة كافة هواياتهم، وتسهيل اندماجهم مع بقية أفراد المجتمع، وتعزيز البعد الاجتماعي والنفسي في حياتهم، ما يُحقِّق تفاعلاً إيجابياً بينهم.
وأضاف "الاهتمام بهذه الفئة يعدُّ من الأولويات لدى البلدية، ممثَّلةً في أمانة الشرقية، التي تسعى إلى تحسين حياتهم عبر برامج أنسنة المدن"، كاشفاً عن أن "هذه المبادرات تأتي ضمن المعايير الأساسية التي نسعى إلى توفيرها من خلال تهيئة البيئة بشكل شامل بما يساعد هذه الفئة في الاعتماد على أنفسهم، وتمكينهم من المشاركة بصورة كاملة وباستقلالية تامة في كافة الأماكن والأنشطة بكل يسر وسهولة، ما يكفل لهم المساواة مع بقية أفراد المجتمع".