تتعاون الشاعرة الجادل مع الفنانة أنغام لأول مرة، من خلال ألبوم "مزح"، الألبوم الخليجي الذي تطرحه في الحادي عشر من نوفمبر وتُثري به الساحة الفنية، ويأتي التعاون من خلال أغنية "ألف آسف"، من ألحان صادق الشاعر، وتوزيع وليد فايد، ومن خلاله تثمِّن الجادل سعادتها حول هذا التعاون في قدرتها على ترك بصمة في تاريخ وفن أنغام، التي تعتبرها "الإنسانة التي أحببناها وارتبطنا بصوتها قبل أن تكون الفنانة التي قدمت للوطن العربي والخليجي أهم الأعمال بصوتها".
وحول أغنية "ألف آسف"، تتحدث الجادل لـ"سيدتي" عن قصة العمل، وتنوه بأن الكثير من الجمهور لا يعلم أن القصيدة تمت كتابتها منذ سنين طويلة، وكانت فعليًّا "حبيسة الأدراج"، حتى رأى الملحن الكبير صادق الشاعر هذا العمل الفني، ليبلوره بإحساسه، لتظهر الأغنية للمستمع الفني بصوت أنغام.
وأضافت في حديثها أن العمل يعني لها الكثير كفكرة، وأن تعاونها مع أنغام ليس "رسالة اعتذار"، بل رسالة للتاريخ؛ لأن العمل جمع بين عدة أسماء تسجَّل في مسيرتها الفنية.
وتصف الجادل أيضًا أول تعاون لها مع الملحن صادق الشاعر بأن الحديث يعجز عن وصفه بهذا الشرف الكبير الذي اختزل اسمها مع قامة فنية على مستوى الوطن العربي مثل قامة صادق الشاعر، الاسم الذي ارتبطت به أهم الأعمال التي خلَّدها التاريخ الفني، وشكَّل لنفسه عن طريق ألحانه خريطة موسيقية خاصة وذائقة متفردة في الألحان، وهذا ما يمنح لها النقلة كشاعرة بتعاونها مع ألحانه، وبرؤية الملحن صادق الشاعر الذي يُعتبر صاحب الفكرة والاختيار، وأنغام هي من تفنَّنت في العمل الغنائي.
وتؤكد الجادل في نهاية حديثها أن تعاونها الأول مع أنغام وصادق الشاعر يُلقي على عاتقها مسئولية كبيرة في تقديم الأفضل والأجمل، معتبرة أن الوصول إلى ذائقة الجمهور يكون عبر إرضائهم، وهذا هو هدفها الدائم، وأكدت أن الأصداء في السوشيال ميديا كبيرة، والجمهور يترقَّب العمل بينهم؛ لأنه يتوِّج القصيدة مع قامتين فنيتين، متمنية أن يستمر التعاون فيما بينهم مستقبلًا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي