أصبحت سفينة تايتنيك _السفينة الأشهر في التاريخ_ معلمًا سياحيًا الآن ويمكن للسياح قريبًا زيارتها، والتعرف على حطامها وما تبقى من محتوياتها بعد شراء تذاكر الغوص ومشاهدة لهذا الغرض مقابل 125000 دولار
ومن المقرر أن تنزل مجموعة مكونة من 9 أشخاص للغوص لأول مرة في مايو المقبل خلال مهمة بحثية للسفينة الغارقو في قاع المحيط قد تستغرق العملية من 6 إلى 8 ساعات.
وسيقضي الغواصون المكلفون الفترة المحددة، لاستكشاف الحياة البحرية حول السفينة التي غرقت في عام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، مما أسفر عن مقتل 1500 شخص، وتم إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لحطامها.
يقول «ستوكتون راش» من شركة OceanGate Expeditions لوكالة بلومبيرج "هناك حطام ثمين وأكثر أهمية، لكن الناس لا يعرفون ماهيته، ومن الصعب بيع شيء ما عندما لا يعرفه أحد".
وتشمل التذكرة المذهلة مقصورة خاصة بالإبحار لمدة 8 أيام من كندا ودعوة للتناوب في قيادة غواصة ستُستخدم في الهبوط لمدة 90 دقيقة، على بعد حوالي 2.4 ميل من سطح المحيط الأطلسي.
وهناك عناصر تحكم من نوع Playstation مثبتة في الغواصة لتسهيل التنقل على السائحين، وهذه هي المحاولة الثالثة لراش في بدء رحلة استكشافية إلى تيتانيك بعد أن فشلت أول اثنتين لهم بسبب مشاكل مع "السفينة الأم" بالإضافة إلى البرق الذي أصاب النظام الكهربائي للغواصة ودمره .
وقد قامت مجموعة من 36 شخصًا بحجز أماكنهم في الغطس العام المقبل، واشترى العديد منهم أيضًا 250 ألف دولار تذاكر مع Virgin Galactic ليكونوا سائحين فضاء.