قد يلجأ بعض منَّا في فترة من حياته إلى نقش رسم، أو علامة، أثناء تأثره بشيء معيّن، أو فكرة معيَّنة، أو حتى إعجابه بذلك الرسم. لكن الفرد قد يملّ بعد زمن من الرسم، ويرغب في إزالته، فهل إلى ذلك من سبيل؟ كانت الإزالة مستحيلة قبل اليوم، ولم يكن من الممكن أن تتمّ إلا بماء النار. لكن الحال تغيّرت اليوم، بفضل تطوُّر معدات التجميل، التي أصبحت قادرة على إزالة أيّ رسم بطرق عديدة، منها:
• الليزر
أشعة الليزر هي الأسلوب الأكثر شيوعاً لإزالة الوشم، وفقاً لحجم النقش ولونه. ويمكن إزالة النقش في 2-4 جلسات علاجيَّة، على الرغم من أنَّ الحالة قد تستدعي المزيد من العلاجات التي يقوم بها الليزر، عبر تكسير الحبر إلى أجزاء صغيرة. لكن ذلك كله لن يكون في جلسة واحدة، وسوف يسبّب المزيد من الضرر لجلدك وظهور بثور مؤلمة، يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى ظهور ندوب.
• مكثف نابض الضوء
النبض المكثف، أو الشعيرات، هو محسّن الجلد الذي يستخدم حالياً في بعض منتجعات المياه المعدنيَّة بدلاً من ضوء الليزر، ويستخدم الضوء بكثافة عالية، ثمّ تطبيق الجل على الجلد، قبل استخدام عصا لتنبعث نبضات من الضوء على منطقة الجلد الخاضعة للعلاج. ويُقال إنَّ هذا الأسلوب أقلّ إيلاماً وأكثر فاعلية من العلاج بالليزر. ولكن هناك العديد من الخبراء الذين لا ينصحون به لإزالة الرسم، حتى لو كان أفضل قليلاً من الليزر. والخبر السيّء هو أنَّ تكاليفه عالية اعتماداً على عدد النبضات في كلّ دورة.
حسب الوشم.
• جراحة تجميليَّة
إجراء الجراحة لإزالة الرسوم بالطرق الجراحيَّة القديمة، خاصة الرسوم العميقة أو التي تسبّبت بها الحوادث المروريَّة وغيرها.
• السنفرة الجلديَّة :
يمكن الاستفادة من هذه الطريقة في حالات الرسم السطحي والمصحوب بتندبات لإزالة الجلد وتسويته في الوقت نفسه.
• طرق طبيَّة أخرى
هناك طرق أخرى لإزالة الرسوم. لكننا لا ننصح باستخدامها، لانَّ معظمها مؤلم للغاية وغير فعَّال، مثل استخدام مواد كيمياويَّة أو أدوية أو كريمات.
تابعي هنا: