قامت امرأتان باختطاف طفل رضيع لا يتجاوز عمره ستة أيام من مستشفى الأطفال بـ "باب سعدون" في تونس العاصمة وقد اندستا ضمن الزائرات وقامتا في غفلة من الجميع باختطاف الرضيع.
وحال الانتباه إلى اختطاف الطفل محمد علي عون، قامت إدارة المستشفى بإعلام النيابة العامة وتمت مراجعة كاميرات المراقبة في المستشفى التي كشفت صور المرأتين المحجبتين أثناء خروجهما ومعهما الرضيع، وفي النشرة الإخبارية الرئيسة في القناة الوطنية تم بث الصور مع بلاغ لوزارة الداخلية يدعو المواطنين إلى الإدلاء باية معلومة يمكن أن تساعد الشرطة في إلقاء القبض على المرأتين وإعادة الرضيع المختطف.
ويبدو أن المرأتين الخاطفتين لم تتوقعا وجود كاميرا، وربما فوجئتا ببث صورهما على شاشات التلفزيون ما دفعهما بعد 24 ساعة إلى وضع الرضيع المختطف ملفوفاً في غطاء صوفي أمام مستشفى "الرابطة" بتونس، مع ورقة صغيرة كتبت عليها: "هذا هو الطفل المسروق"،
وتمت إعادة الطفل إلى والديه، والبحث جار لالقاء القبض على الجانيتين لمحاكمتهما، كما تم في مستشفى الاطفال اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.
وحال الانتباه إلى اختطاف الطفل محمد علي عون، قامت إدارة المستشفى بإعلام النيابة العامة وتمت مراجعة كاميرات المراقبة في المستشفى التي كشفت صور المرأتين المحجبتين أثناء خروجهما ومعهما الرضيع، وفي النشرة الإخبارية الرئيسة في القناة الوطنية تم بث الصور مع بلاغ لوزارة الداخلية يدعو المواطنين إلى الإدلاء باية معلومة يمكن أن تساعد الشرطة في إلقاء القبض على المرأتين وإعادة الرضيع المختطف.
ويبدو أن المرأتين الخاطفتين لم تتوقعا وجود كاميرا، وربما فوجئتا ببث صورهما على شاشات التلفزيون ما دفعهما بعد 24 ساعة إلى وضع الرضيع المختطف ملفوفاً في غطاء صوفي أمام مستشفى "الرابطة" بتونس، مع ورقة صغيرة كتبت عليها: "هذا هو الطفل المسروق"،
وتمت إعادة الطفل إلى والديه، والبحث جار لالقاء القبض على الجانيتين لمحاكمتهما، كما تم في مستشفى الاطفال اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.