اضطرت الملكة إليزابيث -على غير العادة – عمل خصم على بيع هداياها التذكارية؛ لتصل إلى نصف السعر بعد أن تضررت الموارد المالية للمجموعة الملكية من جائحة فيروس كورونا، فبسبب جائحة الفيروس التاجي؛ تواجه الملكة نقصاً في التمويل قدره 35 مليون جنيه إسترليني. وبحسب موقع «ميرور»، هناك الآلاف من الهدايا التذكارية تم عرضها للبيع بنسبة خصم 50%، لكن هناك تقاويم وعملات ويوميات لم يتم بيعها هذا العام، حيث كان من المتوقع بيعها للزوار في وندسور وقصر باكنغهام وقصر هوليرود هاوس، ولكن بسبب أزمة كوفيد، لا يزال الكثير منها في المخزون.
تشمل العناصر المباعة بنصف السعر عملة تذكارية لقلعة وندسور، والتي انخفض سعرها من 4.95 إلى 2.45 جنيه إسترليني.
يقول وصف العملة: «هذه العملة التذكارية تصور قصر باكنجهام على الوجه الآخر وتاجاً وتصميم شعارات زهرية وطنية على ظهرها».
كما أن تقويم الملكة لعام 2021، والذي يبلغ سعره عادةً 9.95 جنيه إسترليني، معروض الآن بنسبة خصم 50٪.
لكن على الرغم من ذلك، فقد تعهدت الملكة بعدم مطالبة الحكومة بإنقاذ الوضع من أموال الضرائب. لقد وعدت بالبحث عن وفورات في التكلفة بالطريقة التي تعمل بها العائلة المالكة، بعد أن كشف كبار مستشاريها عن التكلفة الكاملة لفيروس كورونا في الحسابات الملكية المنشورة في سبتمبر.
ومن المتوقع أن تنخفض تكاليف مشروع تجديد قصر باكنجهام - والمقدر له بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني - بمقدار 20 مليون جنيه إسترليني؛ لأن المنحة السيادية (المبلغ السنوي الذي تحصل عليه الملكة من دافع الضرائب) من المتوقع أن يبقى عند 86.3 مليون جنيه إسترليني خلال العامين المقبلين.
كما توقعت العائلة الملكية أن الانخفاض الكبير في عائدات السياحة للقصور الملكية سيكلفها 15 مليون جنيه إسترليني فى السنوات الثلاث المقبلة.