في حديث خاص أدلى به مؤخراً لصحيفة Mail on Sunday البريطانية واسعة الانتشار، أكد أحد زملاء وأصدقاء الدوقة كيت ميدلتون أيام الدراسة الجامعية بأنها لم تكن تبدي اهتماماً خاصاً بـ الأمير ويليام ولم تفكر بالارتباط به لأنه أمير ومن العائلة المالكة ووريثاً للعرش البريطاني، على عكس ما يعتقد البعض لأن الدوقة لا تحب الشهرة كما يقول، وكان كل همها تكوين أسرة سعيدة ومستقرة وكل ما كانت تحلم به هو زوج محب ومنزل ريفي وعدد كبير من الأطفال وان الدخول إلى العائلة المالكة والعيش تحت الأضواء هو آخر ما كانت تفكر به. ولكن القدر قد أوقعها في حب الأمير ويليام وكانت المصادفة أن يكون وريثاً للعرش البريطاني وأنها قد تزوجته بالرغم من مهامه الملكية وليس بسبب مهامه الملكية كما يؤكد هذا الصديق.
الفستان الذي أوقد الشرارة
وكان الأمير ويليام والدوقة كيت ميدلتون قد تعارفا في عام 2001 عندما كانا يدرسان معاً في جامعة University of St Andrews (سانت اندروز) ولم تكن بينهما أية علاقة من نوع خاص في بادئ الأمر حتى جاء اليوم الذي سارت به الطالبة كيت على المنصة وهي ترتدي فستاناً شفافاً أثناء مشاركتها في عرض أزياء خيري تقيمه الجامعة. وكان ذلك في عام 2002 وقد شدت انتباه الأمير للمرة الأولى ويقال إنه قد التفت إلى صديقه المقرب فيرجوس بويد وأشار إلى أنها جذابة ومثيرة. وكانت بداية شرارة الحب التي اشتعلت في قلبه كما يبدو. وقد أكدت الدوقة في حوار أجري معها في عام 2009 إلى أن اللقاء الرومانسي الأول قد سبب لها حرجاً كبيراً وصبغ وجهها باللون الأحمر بفعل الخجل وقد استغرق الأمر بعض الوقت من أجل أن يتعرفا على بعضهما ويكونان صديقين مقربين قبل أن يفكرا بالارتباط .
المكالمة الهاتفية التي انهت كل شيء
وقد توطدت العلاقة بينهما على مدى خمس سنوات بعد اللقاء الأول. وكان الاعتقاد السائد في أوساط الإعلام بأن الحبيبين سوف يعلنان الخطوبة وأنها مسألة وقت لا أكثر إلا أنهما قررا فجأة إنهاء العلاقة. وكان ذلك في عام 2007 وقد أفادت صحيفة Mirror البريطانية في حينها بأن الأمير ويليام قد أبلغ صديقته كيت ميدلتون بنهاية قصة الحب التي جمعت بينهما وذلك عبر مكالمة هاتفية عاد بعدها الامير ويليام لمتابعة مهامه العسكرية في معسكر (بوفينجتون) بمنطقة دورسيت جنوب غربي إنجلترا. وكان قد سبق ذلك لقاء تراجيدي جمع بينهما وجهاً لوجه أثناء عطلة عيد الفصح أعلن فيه الأمير عن تدهور العلاقة بينهما ثم انسحب من التزام لقضاء عطلة كان من المقرر القيام بها مع كيت وعائلتها. أما هي فقد سافرت إلى إيرلندا في عطلة قصيرة في محاولة للتغلب على أحزانها وعند عودتها إلى لندن، انتقلت للعيش مع شقيقتها بيبا في شقتها في منطقة تشيلسي.
عودة المياه إلى مجاريها
وكشف تقرير جديد لصحيفة Daily Express "ديلي إكسبرس" البريطانية أن دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، قد اعتمدت بشكل كبير على شقيقتها الصغرى بيبا ميدلتون في محاولات إعادة المياه إلى مجاريها مع الأمير ويليام وظهرت الشقيقتان سوية في كثير من الحفلات التي جرى تصويرها ونشرها. وقد دأبت كيت على ارتداء ثياب جريئة لم ترتديها من قبل وذلك بتخطيط من شقيقتها كما تشير الصحيفة وقد كان لهذه الصور كما يبدو تأثير على الأمير ويليام الذي عاد إلى كيت بعد شهور من القطيعة وقضى الحبيبان ثلاث سنوات أخرى قبل التقدم لخطبتها. ثم جرت بعدها مراسيم الزواج في عام 2011 في احتفال ملكي فخم حظي بمشاهدة ملايين الأشخاص حول العالم.