الأحوال المدنية تحذر من التعامل مع أشخاص ومكاتب يدعون تقديم خدماتها

تنبيه مهم من الأحوال المدنية بشأن التعامل مع أشخاص ومكاتب يدعون تقديم خدماتها
شددت الأحوال على ضرورة الحصول على المعلومات الخاصة بها من موقعها وحساباتها في شبكات التواصل
2 صور

أصدرت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تنبيهاً مهماً بشأن التعامل مع أشخاص ومكاتب تدعي تقديم خدماتها.


وقالت الأحوال المدنية، في تغريدة على موقع "تويتر"، حفاظًا على سرية بياناتك، احذر من التعامل مع أي شخص أو مكتب يدّعي تقديم خدماتنا الأحوال المدنية.


وكانت الأحوال المدنية، قد شددت في وقت سابق شددت على ضرورة الحصول على المعلومات المؤكدة الخاصة بخدماتها من وكالة الأنباء السعودية وموقع الأحوال المدنية وحسابات الأحوال المدنية في شبكات التواصل الاجتماعي.


كما أشارت الأحوال المدنية، مؤخراً إلى أنها انجزت خلال العام الماضي 1441هـ، أكثر من (14) مليون عملية، لخدماتها المقدمة للمستفيدين في جميع مكاتبها المنتشرة حول المملكة، وخدماتها الإلكترونية.


وأظهرت إحصائية حديثة صادرة عن الأحوال المدنية أن عدد عملياتها المنجزة بلغت خلال العام المنصرم (14.773.886) عملية، فيما بلغ عدد بطاقات الهوية الوطنية التي تم إصدارها (1.989.587) بطاقة (للرجال والنساء)، في حين تم إصدار (781.616) سجل أسرة.


وتمكنت الأحوال المدنية من خلال خدماتها الإلكترونية عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية "أبشر" من إنجاز (7.608.005) عمليات، فيما بلغ إجمالي عدد الوثائق التي تم إصدارها وإيصالها للمواطنين عبر البريد السعودي (227.540) وثيقة.
وبينت، أن خدمات الأحوال المدنية الإلكترونية المقدمة "عن بعد" أسهمت في استمرار تقديم الخدمة للمواطنين خلال فترة تعليق الحضور لمقرات العمل في الجهات الحكومية كافة، تطبيقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


وأشارت الأحوال المدنية، إلى أنه تم تدشين (5) خدمات إلكترونية جديدة خلال العام الماضي، وهي (تسجيل المواليد، وتعديل المهن للمدنيين، وتقدير المطورة، وطلب إصدار وإيصال سجل الأسرة للزوج، وطلب إصدار وإيصال سجل الأسرة للأمهات) بالتعاون مع منصة "أبشر" الإلكترونية من جهة، وشركاء الخدمات (وزارة الصحة، وزارة العدل، البريد السعودي) من جهة أخرى، في تقديم الخدمات إلكترونياً وإيصال الوثائق للمواطنين في منازلهم دون الحاجة إلى زيارة المكاتب.