تحلُّ علينا في هذا اليوم الذكرى السادسة لتولِّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، القائد المُلْهَم صاحب البصيرة النافذة، مقاليدَ الحكم في السعودية، والتي تُصادف الثالث من شهر ربيع الآخر من كل عام، وقد عبَّر عدد من السعوديين والسعوديات من جميع مناطق السعودية لـ"سيدتي" عن مشاعرهم وحبهم وولائهم لملك العزم والحزم، من خلال هذه المناسبة التي يعتبرونها من المناسبات التي يستذكرون فيها بداية العهد الميمون لهذا القائد، الذي شهد انطلاق العديد من المبادرات والقرارات الاستراتيجية التي رسمت فيها السعودية خارطة طريق جديدة، أبرزها الارتقاء بمستوى الخدمات للمواطن، وصولًا إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة على كل الأصعدة التنموية والتطويرية.
تجديد العهد
المهندس علي بن عبد الله الشهري، مدير فرع الإدارة العامة لخدمات المياه بمحافظة الأحساء، عَبَّرَ عن هذه المناسبة بقوله: إن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هي مناسبة لتجديد العهد، حيث قال: "إن عهده -يحفظه الله- شهد النماء، والتنمية الشاملة، والرؤية الطموحة بشتى المجالات"، منوهًا إلى أن السعودية اليوم تشهد إنجازات عظيمة، وقفزات تنموية كبرى، تحققت خلال فترة وجيزة؛ بفضل الله تعالى ثم بفضل نظرته الثاقبة نحو مستقبل السعودية الزاهر.
الإنجازات تتوالى
أما المهندسة إيمان العجيمي، "رائدة أعمال" بمنطقة مكة المكرمة، فأشارت إلى أنه مضت 5 أعوام منذ تولي قائد الحزم والعزم مقاليدَ الحكم، شهدت فيها السعودية العديد من الإنجازات في الكثير من المجالات، وما زالت هذه الإنجازات تتوالى؛ حيث قالت: "بكل اعتزاز أفخر بأنني سعودية أنتمى لهذا البلد العظيم، الذي يحكمه قائد صاحب رؤية ثاقبة، لم يبخلْ على المرأة السعودية عندما أتاح لها المجال لتصبح صاحبة قرار؛ من خلال تقلُّدها للمناصب الرفيعة في الدولة"، منوهة إلى أن السعودية أصبحت أنموذجًا للتطوير والبناء المتوازن، الذي ساهم في الارتقاء بجودة الحياة واستثمار جميع الموارد المتاحة، في ظل التمسك بتعاليم وثوابت الدين الإسلامي الحنيف.
مصلحة الوطن والمواطن
سامية عبد الله، "سيدة أعمال" بالمنطقة الشرقية، أوضحت أن البيعة السادسة ما هي إلا امتداد للبيعات التي مضت؛ فالسعودية في عهد الملك سلمان وولي عهده مستمرة في الإنجازات، حيث قالت: "ما تشهده السعودية من تطور في العديد من المجالات، وبالأخص ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، يعود إلى فضل الله ثم قادتنا الذين هم حريصون على مصلحة الوطن والمواطن"، منوهة إلى أن رؤية السعودية 2030، وما تحمله من مبادرات ومشاريع نوعية رائدة في مختلف المجالات، تتركز على بناء الإنسان، والاستثمار البشري، وهذا سوف يسهم في تحقيق ركائز هذه الرؤية.
إنجازات تنموية
هاني بن علي العميري، عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعضو لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة، قال: "إن السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود شهدت المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة، في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكِّل في مُجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، مما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة"، مضيفًا أن لكل مواطن ومواطنة أن يفخر بهذه الذكرى الميمونة، وأن نستحضر كل ما تحقَّق من إنجازات تنموية عملاقة شهدتها بلادنا في مختلف القطاعات.
مفخرة لكل مواطن ومواطنة
أما عفة علي،، فقالت إن ما حقَّقته مملكتنا الغالية خلال السنوات الخمس الماضية من منجزات تنموية على كل الأصعدة جعل السعودية في مصافِّ الدول المتقدمة، وتُعَدُّ مَفْخَرَةً يفتخر بها كل مواطن ومواطنة في السعودية، حيث قالت: "لعل حلول البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يأتي تزامنًا مع اقتراب موعد انعقاد قمة مجموعة العشرين، وهذا دليل على مكانة السعودية العالية بين دول العالم، وهذا يجعلنا كسعوديين نفخر بهذا البلد ونفخر بهذه القيادة، ونعتزُّ بما تحقَّق وسوف يتحقَّق لبلادنا الغالية من تطور ورُقِيٍّ وعِزَّةٍ ورفعة وشموخ".
العهد الزاهر
عبد الله الدهاس، إدارة التعليم بمدينة جدة، أشار إلى أن السعوديين في هذه المناسبة يستذكرون كل ما حقَّقته السعودية من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، بما يحقِّق رفاهية المواطن السعودي في هذا العهد الزاهر، ويكمل مسيرة البناء والنهضة الشاملة التي أسَّسها وبنى كيانها المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، وأكمله من بعده أبناؤه البَرَرَة.
وقال الدهاس: "إن ذكرى بيعة وقمة لمُنْجَزَاتٌ عظيمة تحقَّقَتْ في عهده الميمون، الذي شهدت خلاله السعودية إنجازات عديدة، لتشكِّل تلك الحقبةُ مرحلةً فريدة في بناء الوطن وتنميته، من خلال ما تبنَّتْه من مبادرات، منها برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية السعودية 2030، ليكون منهجًا وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في السعودية، وقد رسمت الرؤيةُ التوجهات والسياسات العامّة للسعودية، والأهداف والالتزامات الخاصّة بها، لتكون السعودية نموذجًا رائدًا على كل المستويات".