في واقعة صادمة ومؤثرة ..اقيمت جنازة لـ3 أفراد من نفس العائلة توفوا فجأة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وتوفيت الأم وتدعى «جلاديس لويس» 74 عامًا، وابنيها «دين» 44 عامًا «ودارين» 42 عامًا من بنتري جنوب ويلز في بريطانيا في غضون 5 أيام فقط تفصلهم عن بعضهم.
خسرت جلاديس وابنها الأصغر المصاب بمتلازمة "داون" معركتهما ضد فيروس كورونا في العناية المركزة داخل مستشفى رويال جلامورجان.
بينما تم العثور على دين وهو أب لثلاثة أطفال متوفيًا داخل منزله في منطقة تريوتشي القريبة وأعلنت وفاته بفيروس كورونا بعد فترة وجيزة.
تابعي المزيد: لقاح أكسفورد ضد كورونا يثبت فاعليته مع كبار السن
دعت الأسرة الناس إلى ضرورة مكافحة تفشي المرض من خلال اتباع القواعد حيث يرتدي المشيعون للجنازات الثلاث ، أقنعة واقية في الشوارع خارج كنيسة القديس بطرس في بينتر، حيث انطلاق الجنازات في نفس الوقت.
وناشد الأب متألمًا ، الناس بأن يلتزموا بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، قائلًا: "لا أريد لأحد أن يمر بنفس التجربة التي مررت بها".
وفقد الأب زوجته وابنيه الوحيدين خلال أسبوع واحد في تجربة مريرة أراد أن تكون عبرة لسكان العالم من أجل اتخاذ جميع التدابير اللازمة في مواجهة تفشي المرض.
ويقول الأب بأن ابنه دارين لطالما أحب الحياة، والموسيقى، رغم إصابته بمتلازمة داون إلا أنه كان من أكبر مشجعي رياضة كرة القدم، لكنه كان ضحية سهلة للفيروس القاتل.
التزم مشيعو الجنازة التي ضمت 3 توابيت في مشهد أليم ، بقواعد التباعد الاجتماعي، وارتدوا الأقنعة الواقية في الشوارع خارج كنيسة القديس بطرس في بينتر، حيث قرروا إقامة الجنازات في نفس الوقت حتى يكون الثلاثة معًا جنبا إلى جنب كما كانوا دائما.
وكان الخبراء قد حذروا من خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا، خاصة بعد وجود أنباء عن إصابة عدة أشخاص حول العالم بالمرض مرتين، وهو الأمر الذي بدأ خطيرا لعدم وجود مناعة دائمة ضد المرض.