بمناسبة ذكرى مرور ربع قرن على وفاة المطربة ليلى مراد أمس الموافق 21 نوفمبر، تدخل ابنها أشرف أباظة لتوضيح بعض النقاط محل الخلاف في حياتها الخاصة، وأبرزها تغيير ديانتها من اليهودية إلى الإسلام، مشيرا إلى التزام الراحلة بالصلاة حتى آخر يوم في عمرها، ونفى أنها خاضت تجربة الفن بحثا عن الشهرة مؤكدا أنها كانت مضطرة للإنفاق على أسرتها.
وأضاف أشرف أباظة خلال مداخلة هاتفية في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، إن والدته أخبرته إنها لم تدخل المجال الفني لحبها الكامل في الفن ولكن من أجل الإنفاق على أسرتها الفقيرة المكونة من 8 أفراد، مؤكدًا أن أسمها "ليلى" وليس ليليان أو لوسي كما يشاع.
وأشار إلى أن والدته الراحلة لم تقم مطلقًا بضربهما هو وشقيقة الفنان زكى فطين عبد الوهاب، ولكنها كانت عندما تغضب كانت تذهب إلى حجرتها وتغلق الباب عليها، وأنها كانت في الحقيقة رقيقة للغاية، كما تظهر في أعمالها الفنية، مشيرا إلى أنهما هو وشقيقة زكى لم يقوما مطلقا بسؤالها عن سبب الانفصال عن والديهما.
وأوضح أباظة سبب نشره بيان عن والدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه جاء في إطار الحنين للماضي، مشيرًا إلى أنها مرت بالعديد من الأزمات والنكسات في حياتها الشخصية والزوجية وتألمت للغاية من إشاعة تبرعها لإسرائيل لأن هذا الأمر هو تشكيك في وطنتيها.
وقال إن والدته إسكندرانية، حيث ولدت بها وعاشت لمدة أربعة عشر عاما في الإسكندرية، وكانت تتقاضى أعلى أجر في مصر في فترة الأربعينات، مؤكدا على أنها تبرعت بالكثير لصالح مصر وكانت تحافظ على الصلاة حتى آخر أيام حياتها، وواصل أباظة حديثه بأن والدته لم تتدخل كثيرا في السياسة، مضيفا أنه حاول هو وشقيقة زكى بمنع العمل الفني الذي تناول قصة حياتها لأنها أوصت قبل وفاتها بأن لا يتم تقديم قصة حياتها في عمل فني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي