يواصل الفنان عبد الله السدحان التحضير لاستكمال مسلسل "الديك الأزرق"، العمل الدرامي الذي سيخوض به السباق الدرامي الرمضاني هذا العام، ويوجد السدحان حاليًّا في مصر لتصوير المسلسل مع طاقم العمل، ويُعَدُّ المسلسل في إطار درامي كوميدي، ويناقش العديد من القضايا الاجتماعية، ويشاركه بيومي فؤاد وشيماء سيف، بمشاركة العديد من نجوم الدراما في السعودية والبلاد العربية، وهو من إخراج هاني كمال.
ورغم أن المسلسل بدأ تصويره في فبراير من العام الجاري، فإنه تم استئناف التصوير مجددًا بعد أن أمضى صناع العمل وقتًا طويلًا لإنجازه، قبل أن تحلَّ أزمة كورونا وتتسبب في إيقاف عجلته، وتمَّ تأجيل تصويره، رغم أن التصوير تمَّ في مرحلته الأولية في العاصمة الرياض.
وكان شارك في رمضان الماضي في دور تراجيدي بشخصيتين، عبر مسلسل "كسرة ظهر".
تابعي المزيد: ليالي نوفمبر إهداء غنائي من نوال الكويتية للشاعر واحد
اضف على ذلك حالياً ليس لدينا ممثلين صف ثاني ومساندين كما في السابق الجميع اصبحوا نجوم !
— عبدالله السدحان (@Abdulsadhan) November 19, 2020
مما يضعف بعض المشاهد لعدم قبول الممثل المتمكن للدور لصغر مساحة الشخصية . https://t.co/SDU9VvV8Vi
عبد الله السدحان: هناك أزمة في تقديم الأدوار
وتحدث السدحان، عبر حسابه في تويتر، ردًّا على تغريدة الكاتب مفرج المجفل، الذي كتب: "في الصور من اللافت عادل إمام وسعيد صالح، ولكن، الدور الذي قدمه الحريري في شاهد ما شفش حاجة وأحمد زكي في العيال كبرت هو الدور الذي ينقص الأعمال الكوميدية حاليًّا. العنصر الثابت الذي يحقِّق الموازنة ويخلق للكوميديان مساحة لا يزاحمه فيها على من يضحك الجمهور أكثر ويحول الكوميديا إلى تهريج".
وأضاف الكاتب في تغريدة أخرى: "هذا الدور لعبه السدحان مع القصبي في معظم حلقات (طاش)، ولعبه راشد الشمراني في (بيني وبينك) مع فايز المالكي وحسن عسيري، وحقَّق العملان ردة فعل جميلة. وهناك نماذج كثيرة تدلُّ على أننا لسنا بحاجة لهداف ومراوغ ويقع في التسلل ويضيع الفرص بقدر حاجتنا لصانع أهداف".
إلا أن السدحان وافق الكاتب على تغريدته، حيث كتب: "أضف على ذلك، حاليًّا ليس لدينا ممثلون في الصف الثاني ومساندون، كما في السابق، الجميع أصبحوا نجوم! مما يضعف بعض المشاهد؛ لعدم قبول الممثل المتمكن للدور لصغر مساحة الشخصية".
وأشار السدحان في رده إلى أنه في السابق كان هناك ممثلو الصف الثاني الذين بإمكانهم تقديم الأدوار المساندة ودعمها، إلا أن ممثلي الصف الثاني أصبحوا الآن في مصافّ الصف الأول، وهو ما نوه إليه بسبب ضعف المشاهد في المسلسلات.
