كل مشاهير العالم اعترفوا في لحظة صدق مع أنفسهم بالمهن التي تمنوا احترافها قبل نجاحهم في مجالاتهم الحالية، ومن بينهم النجوم الأتراك، الذين تمنوا مهنة بعينها تمتّعهم ويجدوا أنفسهم بها. لكن نجاحهم المفاجئ في التمثيل أو الغناء غيّر أمانيهم وخططهم المستقبلية، إذ اختارت لهم الحياة مهنة غير التي تمنّوها في سنوات طفولتهم أو صباهم الأولى. "سيدتي التركية" رصدت المهن التي تمناها هؤلاء النجوم لأنفسهم:
"بالي بيك" تمنّى أن يصبح لاعب كرة قدم أو مصوّراً فوتوغرافياً
البداية كانت مع الممثل التركي بوراك أوزجيفيت الشهير ببالي بيك الذي اعترف ضاحكاً: "في طفولتي حلمت وتمنيت بشدّة أن أصبح لاعب كرة قدم. لكنني عندما كبرت وتجاوزت مرحلة الطفولة والمراهقة، بعد نجاحي بالثانوية العامة، عشقت جداً التصوير الفوتوغرافي وتوثيق كلّ ما أراه من جمال بعدسة الكاميرا، فقررت دراسة فنّ وتقنيات التصوير الفوتوغرافي أكاديمياً. وبالفعل، التحقت بجامعة مرمرة ـ قسم التصوير الفوتوغرافي. لكن نجاحي كعارض أزياء خلال دراستي الجامعية، ونجاحي في التمثيل غيّرا لي كلّ خططي المهنية، وصرت ممثلاً ناجحاً، بدلاً من أن أكون كما أردت مصوّراً فوتوغرافيّاً. لكنني أمارس التصوير حتى اليوم من باب الحبّ والهواية لا الاحتراف".
فريحة تمنت أن تصبح عازفة أو مغنية في فرقة روك شهيرة
الممثلة هازال كايا الشهيرة بفريحة تختلف عن "بالي بيك" بعشقها الكبير للموسيقى، منذ كانت في الثالثة من عمرها، فوصفت حبّها للموسيقى قائلة: "كانت الموسيقى أوّل عشق لي، منذ كنت في الثالثة من عمري. فشجّعني أهلي عليها، وشرعت من سنّ الرابعة والنصف في تعلّم العزف على الكمان. واستمررت في تعلم العزف والشغف المتصاعد بالموسيقى سبع سنوات كاملة. وحين زادت ثقتي بنفسي في تلك الفترة، تمنيت أن أصبح عازفة في فرقة موسيقيّة شهيرة، أو أن أصبح مغنية رئيسيّة في فرقة روك شهيرة، تجول دول العالم وتمتّع محبّي الموسيقى في كلّ مكان. لكن نجاحي في مسلسل "الساحرة الصغيرة"، ثم في "الحب الضائع"، ثمّ "العشق الممنوع" جعل الأمور عندي تختلف، فتحوّلت إلى التمثيل، واخترته مهنة أساسيّة لي، خصوصاً خاصةً بعد إشادة الجمهور والنقاد بي كممثلة ناجحة في الأدوار كافة التي أقدمها. شغفي الآن بالتمثيل لا يقلّ عن شغفي بالموسيقى التي أحبّها حتى اليوم، ولا أدع أيّاً من الحفلات الموسيقيّة الهامة في اسطنبول تفوتني.
القبطان علي تمنى أن يصبح طياراً
أما الممثل التركي أركان بيتكايا الشهير بالقبطان علي، فقد كشف عن حبّه الشديد منذ كان طفلاً للحرية وللانطلاق؛ لذلك تمنّى في طفولته أن يصبح طياراً، وحلم لسنوات طويلة في التحليق في السماء، عندما يكبر، ليحطّ في بلدان مختلفة، مثله مثل الطيور، حيث بإمكانه أن يلتقي أشخاصاً متعددي الثقافات ويستمتع بمشاهدة دول لا يعرفها وتكون جذابة. ويعترف أنّ ظروفه العائلية والوقت حالا دون دراسته الطيران في صباه. وقد تحول إلى التمثيل، عندما أتيحت له الفرصة، ما جعله يتخلى عن حلم الطفولة، الذي يراوده من فترة إلى أخرى.
بانة تمنت أن تصبح مصمّمة أزياء عالمية
جاء تمنّي الممثلة التركية الشقراء بادة إيشيل الشهيرة ببانة في "عودة مهند" مناسباً لها تماماً. فماذا تمنّت هذه الحسناء الرشيقة الدائمة الأناقة؟ قالت: "عشقت الموضة والأزياء منذ مرحلة مراهقتي الأولى. لهذا، درست تصميم الأزياء في الجامعة، وقررت بأن أصبح مصمّمة أزياء عالمية، في الوقت الذي يؤكّد فيه الجميع براعتي في الرسم وتصميم الأزياء. لكن نجاحي في التمثيل، وانطلاقي عالمياً في أدوار عديدة، حققت لي الشهرة في فترة وجيزة، خصوصاً بعد مشاركتي في مسلسلين هامين، هما: "إيزيل" و"شمال جنوب ـ عودة مهند"، جعلني أتخلى عن حلمي. لكنني لم أتخلَّ عن حبي للموضة والأزياء، إذ أتابع دائماً هذه النشاطات من خلال حضوري المنتظم لأسبوع الموضة في اسطنبول سنوياً، كما أتابع أسابيع الموضة في باريس وبعض دول العالم".
فرات بيك يريد أن يصبح "مستر طبّاخ"
كلّ أماني الجميع لامعة وبراقة، وتحقق الكثير من البرستيج والشهرة، إلا أمنية الممثل التركي تامر كارادالي الشهير بفرات بيك، التي كانت مختلفة. فقد نشأ تامر وسط أسرة تعشق الزراعة المنزلية، كالخضر والفواكه الطبيعيّة، وكان يستمتع بقطفها مع عائلته، ويتأمّل والدته وهي تطبخها بطريقتها الخاصة، التي تنتج أشهى المأكولات اللذيذة. في تلك الأيام شعر بأنه يتمتع بموهبة الوالدة في الطبخ، فتمنّى أن يكون طباخاً في مرحلة مراهقته الأولى. لكن طموحه الفني كان الأقوى، وأصبح ممثلاً، لا طباخاً.
لميس تمنت أن تكون دكتورة أو مهندسة معماريّة
وكشفت الممثلة التركية توبا بيوكستون الشهيرة بلميس عن أنها لم تحلم أو تتصور يوماً أنها ستكون ممثلة مشهورة، إذ تمنت في طفولتها أن تصبح دكتورة، وكانت تشتري الألعاب والملابس البيضاء التي تشعرها بذلك. ثمّ بعد سنوات، تمنّت أن تكون مهندسة معماريّة أو مهندسة إلكترونيّات، مثل والدها الذي يساعدها حالياً في استثمار جزء من ثروتها في الإلكترونيات.
أمير تمنى أن يكون صاحب مطعم وطبّاخاً
وتشابه الممثل التركي الوسيم السوري الجذور ميرت فرات الشهير بأمير في "الانتقام" بأمنيته مع زميله تامر كارادالي، إذ أوصله حبّه للمأكولات اللذيذة ومعرفة أسرارها إلى التمنّي بأن يُصبح طبّاخاً مشهوراً، وأن يقدّم برامج طبخ. لكن نجاحه كممثل جعله يتخلّى عن حلمه القديم، بالرغم من أنه اليوم لا يمانع في أن يكون صاحب مطعم إلى جانب مهنته الأخرى في التمثيل.
فتون تمنت أن تصبح راقصة باليه وفلامنغو
المهنة الأكثر فرحاً ومرحاً كانت اختيار الممثلة التركية دنيز شاكر الشهيرة بفتون، التي انطلقت شهرتها في العالم بمسلسل "الأوراق المتساقطة" و"حريم السلطان3"، حيث قدّمت دور الشاه سلطان أو السلطانة شهرزاد. وقد كشفت فتون حبّها الكبير جداً لكلّ أنواع الرقص وإنها في فترة مراهقتها كانت تحلم بحماس وتتمنى أن تصبح راقصة باليه أو راقصة فلامنغو أسباني لكن نجاحها كممثلة في المسرح والتلفزيون والسينما حول مسارها المهني إلى طريق آخر لم تتصوره يوماً أو تمنته لكنه حدث.
تابعوا الدليل الكامل للمسلسلات التركية
صوتوا لنجمكم المفضل للفوز بلقب نجم ونجمة 2013 في استفتاء سيدتي نت
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"