أثبتت دراسة أجراها مجموعة من الباحثين في كوريا الجنوبية فعالية الإبر الصينية في إنقاص الوزن من خلال غرسها في خمس مواضع مختلفة من شحمة الأذن، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة كيونغ هي في سيول ونشرت في صحيفة "أكيوبنكتشر إن ميديسن" مجموعة من 90 متطوع أجريت عليهم التجارب على مدى شهرين، وأخضعوا لعلاج الوخز بالإبر في مناطق محددة من الأذن بعمق 2 ميليمتر تقريباً.
وأظهرت النتائج انخفاض مؤشر الوزن إلى الطول لدى معظهم بنسبة وصلت إلى 6% بالإضافة إلى تقلص في محيط الخصر وتناقص كمية الدهون في الجسم بعد 8 أسابيع فقط من بداية العلاج.
واستندت الدراسة إلى أبحاث سابقة في مجال الطب البديل والعلاج بالإبر الصينية أكدت على أن الأذن الخارجية تمثل كافة أنحاء الجسم من خلال ارتباط نقاط معينة فيها مع مختلف الأجهزة والأعضاء الحيوية في الجسم.
واكتشفت العلاقة بين الأذن وشفاء بعض الأمراض لأول مرة في فرنسا عام 1956 من قبل الدكتور نوغيير الذي لاحظ شفاء آلام الظهر لدى أحد المرضى بعد تعرضه لحروق شديدة في الأذن، كما استخدمت تقنية الوخز بالإبر في بريطانيا على نطاق واسع لتعزيز الطاقة وتحرير الأندروفين الذي يعتبر مسكن طبيعي يفرزه جسم الإنسان.
وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة كيونغ هي في سيول ونشرت في صحيفة "أكيوبنكتشر إن ميديسن" مجموعة من 90 متطوع أجريت عليهم التجارب على مدى شهرين، وأخضعوا لعلاج الوخز بالإبر في مناطق محددة من الأذن بعمق 2 ميليمتر تقريباً.
وأظهرت النتائج انخفاض مؤشر الوزن إلى الطول لدى معظهم بنسبة وصلت إلى 6% بالإضافة إلى تقلص في محيط الخصر وتناقص كمية الدهون في الجسم بعد 8 أسابيع فقط من بداية العلاج.
واستندت الدراسة إلى أبحاث سابقة في مجال الطب البديل والعلاج بالإبر الصينية أكدت على أن الأذن الخارجية تمثل كافة أنحاء الجسم من خلال ارتباط نقاط معينة فيها مع مختلف الأجهزة والأعضاء الحيوية في الجسم.
واكتشفت العلاقة بين الأذن وشفاء بعض الأمراض لأول مرة في فرنسا عام 1956 من قبل الدكتور نوغيير الذي لاحظ شفاء آلام الظهر لدى أحد المرضى بعد تعرضه لحروق شديدة في الأذن، كما استخدمت تقنية الوخز بالإبر في بريطانيا على نطاق واسع لتعزيز الطاقة وتحرير الأندروفين الذي يعتبر مسكن طبيعي يفرزه جسم الإنسان.