تدليلًا لأنفسكم أو إهداءً لأحبّائكم، إكرامًا لهذا اليوم أو لأيّام منتَظرة: إليكم بعض المختارات الأنيقة التي لا تخلو من ميزةٍ إضافية تجعل مناسباتكم أكثر جمالًا. احتفوا بأنفسكم أو بأمّهاتكم أو بأطفالكم، وكونوا مصدر إلهام، وعبّروا عن شكركم وأعطوا كل مناسبة خاصة حقّها؛ امتنانًا للدعم أو لوجود الأحبّاء في حياتكم، وإظهارًا للحبّ، وتحضيرًا لمفاجأة تسرّ القلب... هذه المجموعة من الأفكار خاصة بأولئك الذين يحبون العطاء.
دفتر ملاحظات أو قلم رصاص أو خشخَيشة أو حمّالة مفاتيح... كلّها قطع تتشارك في عنصر الأناقة. ويرتكز تصميمها على انتقاء مواد ثمينة ترضي حتى أصعب الأذواق؛ المعدن أو الخشب المطلي باللّكر أو الخزف أو الفخار "بيسك" غير المصقول أو الجلد أو الورق: اختيارات مرهونة بمعايير الأناقة والمتانة.
ولكل قطعة رونقها الخاص: كلّما استكشفتموها أكثر، زادت رغبتكم في امتلاكها، وزاد الشعور بأنّها خاصة بكم. فكلّها أغراض مرضية للأذواق. وتتعلّقون بها سواء أكانت توضع في المنزل أو ترافقكم أينما ذهبتم. وبالطبع هناك عنصر الفرح لاستلامها في صندوق أحمر كهدية لأحبّائكم أو كتدليل لأنفسكم. وهكذا تنجذبون إليها مرارًا وتكرارًا. وهي هدايا تناسب رموز "كارتييه" وتطبع بصمتها باحترافية في الحياة اليومية.
هي جزء من تاريخ عريق بقدر ما هي مواكبة للبساطة والتجديد والتشويق. فمنذ سنة 1880، "كارتييه" مهتمّة بتصميم الأغراض اليومية، من أقدم زجاجات العطور إلى علب البودرة المضغوطة، ومن المحابر إلى القرطاسية المعروضة في قسمها الخاص في "كارتييه نيويورك". ومن خلال الديكور والكتابة والسفر، تُبحِر "كارتييه" في الحياة اليومية مثلما تُبحِر في ثقافات العالم.
وبحلول ثلاثينيات القرن الماضي، بعد افتتاح قسم الفضّة (S for Silver) – الذي خُصِّص لابتكار الهدايا الفاخرة واللوازم الضرورية، مثل: الولّاعات وساعات الجيب والأحزمة، شدّد لويس كارتييه، حفيد مؤسِّس الدار، على الأهمية التي يوليها للأكسسوارات، إذ هو قال في مقابلة مع الصحافة: "في الواقع، نحن لا ننتج المجوهرات الفاخرة فحسب، فمجوهرات مثل مجوهراتنا قادرة على تزيين كتفي المرأة بقلادة مبهرة بقدر ما هي قادرة على ملء حقيبة يدها بعلبة بودرة ومرآة ومشط صغير وحتى بطاقات عمل، وكلّها مختومة بنفس ختم الأصالة والفن."