يتقدم مؤسس ومالك شركة تسلا للسيارات الكهربائية الرياضية إيلون ماسك يوماً بعد يوم على أثرياء الولايات المتحدة بخطى ثابتة وواثقة عبر مشاريعه الفضائية وعبر افتتاح فروع عالمية في ألمانيا والصين لشركته تسلا لتحقيق مبيعات أكبر لطرازات سيارته الكهربائية الشهيرة.
وبحسب مؤشرات "بلومبرغ " لمليارديرات العالم،تفوق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك البالغ من العمر"49 عاماً" على مؤسس شركة برمجيات "مايكروسوفت " وعملاق التكنولوجيا الملياردير الأمريكي الشهير بيل غيتس في قائمة الأثرياء ،وتقدم إلى المركز الثاني في القائمة،يوم الإثنين 23 نوفمبر- تشرين الثاني 2020 الجاري.
وجاء ذلك بعد أن ارتفع صافي ثروة إيلون ماسك بمقدار 100 مليار دولار في السنة، أي بزيادة خمسة أضعاف إلى 127.9 مليار دولار، بعد أن ارتفعت أسعار أسهم تسلا بنسبة 500٪، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات حول العالم.
أصبح إيلون ماسك ثاني أغنى شخص في العالم
وتجاوز الملياردير إيلون ماسك بيل غيتس ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم بعد أسابيع فقط من تخطيه مارك زوكربيرج،مؤسس موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك، ليصبح بيل غيتس في المركز الثالث في القائمة حالياً بثروة تبلغ 127.7 مليار دولار، وكان يمكن أن تكون ثروة بيل غيتس أكبر من ذلك لو لم يتبرع بجزء كبير منها للأعمال الخيرية وأبحاث لصالح تطوير لقاح أمريكي ضد فيروس كورونا المستجد.
ويحتل جيف بيزوس، مؤسس ورئيس شركة التجارة الإلكترونية أمازون، رأس "قائمة المليارديرات" والمركز الأول بثروة تقدر بحوالي 182 مليار دولار .
وبفضل ارتفاع سعر سهم تيسلا الأثنين بنسبة 6.5%، زادت ثروة ماسك بمقدار 7.2% مليار دولار خلال يوم واحد، لتبلغ 127.9 مليار دولار، ومنذ بداية العام زادت قيمة ثروة إيلون ماسك بمقدار 100.3 مليار دولار.
كما يمتلك الملياردير المولود في جنوب أفريقيا حصة تبلغ 20 في المئة في شركة تسلا، التي شهدت ارتفاع سعر سهمها بأكثر من خمسة أضعاف هذا العام حتى الآن .
وكان هذا العام ناجحاً إلى حد كبير لماسك، فقد شهد نجاح مهمته الفضائية في وقت سابق من هذا الشهر، في إطار أول عقد تجاري لها مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا .
يشار إلى أن مؤشر" بلومبرغ" للمليارديرات يراقب حركة أثرياء العالم يومياً، حيث يتم تحديد ثروة كل شخص على أساس القيمة السوقية لمحفظة الأسهم والاستثمارات التي يمتلكها.
وبينما تضرر بعض الأثرياء وانخفضت ثرواتهم،تضخمت ثروات عمالقة التكنولوجيا والسوشيال ميديا والمتاجر الإلكترونية في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.