تحرص معظم الامهات على الرضاعة الطبيعية، فحليب الأم لا يضاهيه أي غذاء، ولذلك تحرص النجمات العالميات على الرضاعة من الثدي، ويفضل أن يكون حليب الأم هو الغذاء الأول للطفل، ولا خيار قبله ما لم تكن هناك أي موانع عنه، ولذلك يقدم لك الدكتور أحمد الجدبة، إستشاري طب الأسرة أهم ما يهمك عن حليب الأم كالآتي.
كيف يتكون حليب الأم؟
- يبدأ تكوين الحليب في المراحل الأولى من الحمل حيث يعتبر تغير شكل وحجم ولون الثدي من علامات الحمل الأولى.
- يبدأ نزول بعض السائل الزيتي من الثدي تشبه في رائحته رائحة السائل الأمينوسي المحيط بالجنين في الرحم، مما يجعله يقبل على الرضاعة من صدر أمه بمجرد نزوله من الرحم.
- يعمل السائل الزيتي على حماية الثدي من العدوى خلال فترة الحمل.
- يتضاعف حجم الأنسجة الغدية في الثدي خلال المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل، أو بعد الولادة.
- بعد الولادة يبدأ إفراز هرمون الحليب حيث ترسل الإشارات من الغدة النخامية في المخ، ويتم الشعور لدى الأم بالأمومة مما يحفز الرضاعة.
ما هي أهم مكونات حليب الأم؟
- يحتوي حليب الأم على 90% من تركيبته على الماء.
- ولذلك يجب أن تحصل الأم المرضعة على كمية وافرة من الماء أثناء الرضاعة لزيادة اللبن في صدرها.
- يجب ألا تقل كمية الماء عن ثمانية أكواب خلال اليوم.
- ويمكن أن تحصل على الماء من العصائر الطبيعية الطازجة، ومن الفواكه أيضاً.
- يزيد الماء من رطوبة الجسم ويقلل من الصداع والارهاق.
عوامل تؤثر في كمية حليب الأم
- يؤثر العامل النفسي في كمية حليب الأم، فيجب ألا تتعرض للتوتر والقلق والحزن.
- سوء تغذية الأم يلعب دوراً كبيراُ في قلة حليب الأم.
- عدم تقديم الأم حليبها للطفل بمجرد أن ينزل إلى الحياة، وتأخير الرضاعة الطبيعية تقديم الماء والسكر مثلاً له.
- تقديم الرضاعة الصناعية على سبيل المساعدة للمولود يجعله يكره حليب الأم فيقل من إدراره.
- يجب أن تكثر الحامل من الخضروات والفواكه، وكذلك أن تتناول مشروبات عشبية تزيد من إدرار الحليب مثل مغلي بذور الحلبة والشومر.